رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثامن
جبتي ايه يا خلود.
رد خلود بتوتر وقالت
اطلعي يا خلود...البسي معدش في وقت ...تقدرى تطلعي معاها يا ماما
رفضت ياسمين وقالت
لا انا هاخدها جناحي ...عشان لو في حاجه محتاجه تظبيط تظبطها عندي ...وانت متدخلش بينا...ورايا يا خلود
نظرت خلود الي زين الذي رفع كفتيه باستغراب لعدم معرفته سر تحول والدته بهذا الشكل ولكن ما باليد نسيت انها دخلته سابقا عندما تم اهانتها فيه من قبل زين ...وجدته جناح ملكي يليق بياسمين جدا ...كادت ان تدوخ من جماله ...وعلي اثر الدوخه تذكرت نهي فسالت ياسمين عنها وقالت
مطت ياسمين شفتيها وقالت
ربنا يخلصني منها هيا واختها وابوها.
اغمضت خلود عينيها من الحزن وقالت
ليه بس كده نهي طيبه
اخذت ياسمين خلود من يديها واجلست علي الاريكه وتحدثت معها بحزم وقالت
ثم استطردت بخبث قائله
وهساعدك ...زين شخصيه قويه مش اي حد يعرف يكسبه.
نصتت خلود لحديث ياسمين واقتنعت به وتوجهت الي ارتداء ملابسها التي اعجبت ياسمين كثيرا ومدحت في ذوقها ...رغم انه كان يستر كل جسدها...ذهبت خلود الي جناحها ظنا منها ان زين في مكتبه ...دخلت
عجبك
علشان خاطرى متقوليش انه مفيش حفله.
ثم قالت
التايير محترم ...انا عارفه ان لونه بيعصبك ...بس انا حبيته عليا وملقيتش احسن منه ...وعارفه اني كذبت
نظر الي ساعته وقال
الحفله بدات يالا بينا
توترت خلود وقالت
لسه شعرى والميكب .
اخذها الي مراءة الزينه ورفع شعرها لفوق وثبته جيدا ولان خلود متمرده كان لشعرها نصيبا من هذا
قال زين بحب
الشعر المفرود ليا لوحدي ...اما عن الميكب فانتي احلي من غير الميكب
متستغربيش ...فاتورة التايير كان مكتوب فيها احمرررر...وبسرعه بعت جبت العقد عشان مينفعش تايير بالذوق الجميل ده ميبقلوش عقد.
انبهرت خلود من تصرفاته واقواله وحمدت ربها علي هذه النعمه وتمنت ان تكون دائمه
اخذها زين من يدها وتوجه الي السيارة وفتح لها الباب وادخلها برقه ثم دخل وجلس بجوارها وقال
خلود