رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثامن
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
...ممنوع تفتحي باب العربيه الا لما انا افتحهولك .
ابتسمت خلود وهزت راسها وقالت
حاضر ..
.وانطلقت السيارة الي مكان الحفل
وصلت سيارة زين الي الحفل وهبط زين وتوجه الي خلود ليفتح لها الباب واتاه اتصال فور وصوله
خلود ازيك ايه التغيير الحلو ده
انقبض قلب خلود عندما راته ولم تمد يدها اكتفت بقول
شكرا
لتتفاجئ بيد زين تمسك من خصرها ويضمها اليه ويد اخرى تمسك بيد حازم ليرد عليه السلام قائلا
نظرت خلود لزين بطرف عينيها فهي لا تعلم ان حازم وشهيرة بالحفل ولو كانت تعلم ما كانت اتت ولكن مهلا هذه بدايه الحړب بينها وبين شهيرة ...اتت شهيرة وابتسمت ابتسامه واسعه لرؤيه زين وما ان راءه
مبسوط اني شفتك يا شهيرة .
لاحظت شهيرة عبوس وجه حازم وغيرته عليها فقالت
سحبته شهيرة من يده ورائها كالطفل حتي نزع يده من يدها قائلا
اغمضت شهيرة عينيها بالم وقالت
لولا اننا في مكان عام كنت واجهتك باللي عملته زمان .
فرج حازم شفتيه وقال
زمان ايه ومين اللي قالك خلود مش كده
تنهدت شهيرة وقالت
مش مهم مين اللي قالي ...المهم انه حصل ...ليه معرفش .
عشان اوصلك يا شهيرة
لوت شفتيها وقالت
للاسف يا حازم ...ده عذر اقبح من ذنب .
مسح حازم علي وجهه وجاءه اتصال وذهب ناحيه الحمامات بعيدا عن ضوضاء الحفل ما ان انهي اتصالا حتي تفاجئ بخلود تخرج من باب الحمام امسكها من معصمها پحده وقال
هتفضلي طول عمرك زباله ...ليه قلتي لشهيرة ...مخفتيش لتحكي لزين ويتخرب بيتك
اياك تلمسني مرة تانيه ...الزباله فهو انت اللي بتلعب ببنات الناس عشان توصل لهدفك ...وانا مقلتلهاش حاجه وميلزمنيش اقولها ...مصلحتي اساسا انها متعرفش ...لانها بكده هتسيبك وترجع لزين ...وان كان علي زين فهو عارف كل حاجه من قبل ما يتجوزني ...عن اذنك.
ذهبت خلود الي زين الذي راي كل ما دار بينها وبين حازم ولكن لم يسمع شئ ...نظر لها بجمود وقال
توترت خلود وقالت
هاااا...اااه ...زين انا رجلي بتوجعني ممكن نروح
لوى زين شفتيه وقال
ممكن اوى ...علي الاقل نبدا حسابنا بدرى .
حسابنا
ثم تركها وذهب الي شهيرة وربت علي يدها قائلا
مش معني انكو خسرتوا الصفقه يبقا ده اخر المطاف ...انتو كسبتوا اللي فاتت ...ومعملتوش حفله ...انا
نظرت شهيرة الي خلود وجدتها تتاكل من الغيرة فارادت اشعال الغيرة بداخلها لتسقيها من نفس الكاس
فركت شهيرة يدها قائله
الظاهر انها سبقتك .
الټفت زين
خلفه فلم يجدها ...زفر حانقا وتوجه الي السيارة ليجدها لتقف پغضب بجوارها تنتظره ...لم يفتح باب
ليه رزعتي الباب
ردت ببرود قائله
ما اخدتش بالي.
هز زين راسه پغضب وانطلق الي الفيلا متوعدا لها بحسابها علي افعالها ووقفتها بالحفل ما حازم وتركها له وصفعها لباب السيارة ليعود غدر الزين مرة اخرى.