غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل التاسع
الاخر لولا الحفله المشئومه وظهور حازم وشهيرة الذين نغصوا عليهم ليلتهم خرج زين من الحمام وابدل ملابسه وتوجه الي الفراش وهيا ما زالت بحالتها افاقت من شرودها علي منادته لها نظرت اليها وتحدثت برجاء قائله
ممكن تخلي حد من الخدامين يجهزلي اوضه انام فيها
رفع زين حاجبيه وقال
ليه ان شاء الله
اغمضت عينها بنفاذ صبر وقالت
مطت زين شفتيه وقال
ما تنامي علي السرير...طالما انا متكلمتش لما صحيت كام يوم لقيتك جمبي ...يبقا انا معنديش مانع
رد خلود ببرود وقالت
بس انا بقا عندي مانع ...وانا اللي بضايق لما بصحي الاقي نفسي جمبك ...بتخنق .
پتتخنقي ...طيب ايه رايك مفيش اوضه ومفيش كنبه ...هتنام جمبي علي السرير وغصبن عنك .
ضحكت خلود ضحكه ساخرة وقالت
بتحلم ...تصبح علي خير ...انا داخله اخد شاور وهنام علي الكنبه ويارب اصحي الاقي نفسي علي الكنبه
في ايه.
قال بهدوء مخيف
في اني قلت هتنامي علي السرير جمبي ...وانتي بردو مبتسمعيش الكلام ...يبقا اعمل اللي يخليكي تتخرصي.
لا يازين متعملش فيا حاجه ڠصب عني
...وبعدين مش انت قلت ان انت بتقرفي مني ..فاكر يا زين .
تذكر زين كلامه وشرد به واستطاعت تغفيله وركضت علي الاريكه ليجد نفسه يقع علي وجهه في الفراش ...الټفت اليها ليجدها تجلس علي الاريكه بتصميم .
ماشي يا خلود ...اللي يريحك ...انا مش هاغصبك علي حاجه ...ممكن تقوم تقلعيني الساق عشان مش قادر اوطي .
شفتي بقا لما زين يعوز حاجه بتحصل ولا لا
شهقت خلود ووضعت يده علي فمها ثم قالت
انت مچنون.
في الصباح تململت خلود في نومها لتجد حاجزا كبيرا يقبض عليها كمن يقبض علي اسييره لكي لا يهرب
الحمام جاهز ..اتفضل .
ثم استطردت قائله
اول ما تخرج من الحمام هتلاقي هدومك وفطارك وقهوتك جاهزين ...انا هرجع افطر في المطبخ تاني ..عن اذنك
ولم تمهله فرصه للرد وخرجت مسرعه وصفعت الباب ورائها ...اغتاظ زين