غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل التاسع
من اسلوبها ...لان هذا الاسلوب لا يجدي معه ..كان يود ان يهبط للمطبخ ويسحبها من شعرها ليعلمها ان مثل هذه الطريقه لا تتناسب معه ...ولكن مهلا فهو مشغول وعليه الاسراع بالذهاب الي الشركه لاتمام اعماله ...وفي المساء سيعاقبها باريحيه .
في شركه حازم
امضي حازم ليلته الماضيه بصعوبه بعد ما اوصل شهيرة الي فيلته وتركها وذهب الي شقته القديمه حتي لا يحتك بشهيرة بعد اخر مواجهه بينهم بحفل امس ...لم يستطع حازم النوم ففي الصباح ذهب الي الشركه مبكرا وظل يتصل بالموظف المختص ليساله عن شهيرة حضرت ام لا ...تاخرت شهيرة كثيرا واخيرا وصلت وعلمت انه يريدها في مكتبه ...طرقت شهيرة باب مكتبه ودخلت وما ان رائها حتي انتفض من مكانه قائلا بصوت عالي
ردت بكل برود
اسال نفسك ...من امتي وانا بجي الشركه لوحدي سيادتك سيبتيني بعد ما وصلتيني امبارح والله اعلم روحت فين .
لوى شفتيه وقال
هروح فين يعني ...روحت شقتي القديمه ..بدل ما احاسبك علي عمايلك في الحفله مع حبيب القلب .
رفعت شهيرة حاجبها قائله
قبل ما تحاسبني حاسب نفسك.
زفر حازم حانقا وقال
جحظت شهيرة عينها وقالت
علاقتي انت مفكر كل الناس زيك ...انا كنت خطيبته يا محترم .
نظر لها حازم بجمود وقال
اعتبريني كمان كنت خاطبها .
هزت شهيرة راسها وقالت
بقي كده يا حازم ...طيب هعتبر ده ما ضي ...الحساب بقي هيبتدي من ساعه الحفله ...ولهفتك اول ما شفتها.
ياشهيرة انا استغربت وجودها ...لا اكتر ولا اقل...وبعدين ازاي تسمحي لنفسك تسمعي كلام منها عني
ابتسمت شهيرة بسخرية وقالت
ياريت كنت سمعت منها علي الاقل كنت عرفت الم الموضوع ...الموضوع اللي الكل يعرفه ...انا بس اللي مغفله كنت مفكراك بتحبني.
امسك حازم يديها وتحدث بهدوء
شهيرة والله العظيم بحبك ...وعمري ما حبيت غيرك ...بعترف اني عشان اوصلك استخدمتها ...بس مكنتش عارف ان هدفع تمن غلطي
ارجوكي يا شهيرة سامحيني ...وانسي اللي فات ..اوعي تسيبيني انا ممكن اموت من غيرك
شعرت شهيرة بالتخبط في مشاعرها فهيا تريد ان تصدق حازم ولكن لعنه ماضيه تؤثر عليها ...هدات قليلا وعزمت امرها ان تعطيه فرصه اخرى في علاقتهم فقالت
ماشي يا حازم ...انا هدي فرصه تاني لعلاقتنا ..بس ارحوك حاول متضغطش عليا في الفترة الجايه ...سيبني انا اللي لخد القرار ...لا انت ولا بابا
في الفيلا
قضت خلود يومها بالمطبخ الي ان جاءت ياسمين من النادي وبحثت عنها حتي في جناحها فلم تجدها زفرت ياسمين حانقا فاين ذهبت خلود الي ان رات احدي الخادمات فسالتها عنها واجابت انها بالمطبخ لوت ياسمين شفتيها فكيف لزوجه زين السرجاني ان تدخل المطبخ اضطرت الي ان تذهب لها لتوبخها علي هذه الفعله ...كانت خلود تقف في المطبخ شعرها اشعث وملابسها مبعثرة استاءت ياسمين لمنظرها وظلت تنظر لها باشمئزاز وخلود غافله عنها حتي جاءت ياسمين وجدت كوب من الماء فقذفته في وجه خلود لتفوق من هذه الحاليه المذريه لها ...شهقت خلود من الماء وجحظت عينها ونظرت الي ياسمين قائله
تقدمت اليها ياسمين وربعت ذراعيها بغيظ وقالت
كنت بفوقك يا حبيبتي ...لما مرات زين السرجاني تقف في المطبخ ...يبقا له الحق انه يرجع يبص لشهيرة.
بكت