الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية حروب الظلام

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات

رواية حروب الظلام
رواية حروب الظلام بقلم رحمة جمال

 الطبقة الفقيرة، والتي تتمثل في آلوفرنسوا، أي العالم العربي.

 حيث تم إبادة الطبقة المتوسطة، تمت إبادتهم من خلال أو بالمعنى الأدق بواسطة دائرة الظلام أو الطبقة المستبدة وهم عبادة لوسفير (الشي1طان)، وهم ايضًا الطبقة الغنية.

 لكي يحققون رغبتهم، وهي أن يصل سكان الأرض إلى خمسمائة مليون بشري، والذي تطور بمرور الزمن، وأصبح مليار بشرى، أو كما يقولون المليار الذهبي لأنهم في الماضي عام ألف وتسعمائة و أثنان وتسعون بعد الميلاد اجتمع رؤساء الدول العظمى وتحدثوا عن الاحصائيات، وأن الكون لم يعد متوازن كما كان. 

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.

بل فقد توازنه، والموارد التي عليه لم تعد تكفي سكانه حيث كان عدد سكان العالم في هذا الوقت أكثر من سبع مليار نسمة ووجدنا في أشياء موثقة ترجمت إلى عدة لغات، ومنها اللغة العربية مجموعة قوانين يريدون أن يسير عليها العالم، والتي طُبق منها البعض...

"ابقوا عدد الجnس البشري أقل من خمسمائة مليون تكون في توازن ڈم .. مع الطبيعة، واجهوا التناسل البشري مع تحسين اللياقة البدنية والتنوع"

حددوا الجnس البشري بلغة جديدة معاصرة، تحكموا بالعاطفة، بالعقيدة، بالتقاليد وبجميع الأشياء بمنطق معتدل، وحماية الناس والدول بواسطة قوانين عادلة ومحاكم منصفة. 

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

يتركون الدول تحكم داخليًا مع تصفية النزاعات الخارجية في المحكمة العالمية، يتجنبون القوانين التافهة والموظفين عديمي الفائدة، ويوازنون ما بين الحقوق الشخصية والواجبات الاجتماعية. 

يشجعون الحقيقة، الجمال، الحب؛ لإيجاد التوافق المطلق، لا تكونوا سرطانًا فوق الأرض، أفسحوا مجالًا للطبيعة، أفسحوا مجالًا للطبيعة."

و هذا ما دون على نصب جورجيا الذى تم الانتهاء منه عام الف وتسعمائة وثمانين بعد الميلاد تحت شعار قوانين العالم الجديد، وهذا النصب لا يوجد أحد يستطيع معرفة من أمر بإنشائه، ويوجد العديد من الأشياء مبهمة بالنسبة للعالم.

نظر بوران إلى المجموعة المُلتفة من حوله، تلك المجموعة المكونة من الوفرنسوا فقراء العرب الذين لم يقبلوا بهذا النظام المستبد، ثم تحدث إليهم بصرامة قائلًا:

_ أيها الأبطال الأشداء والحماة، سوف تقوم الحرب بعد شهران من الآن، علينا أن نكون يقظين إلى الحد الذي يستحق منا النصر، أعلم علم اليقين أنكم تنتظروها على أحر من الجمر، ولكن لا بد أن نكون على أتم لاستعداد؛ لكي نخوض هذه الحرب الشرسة، ونخرج منها منتصرين أيضًا.

صمت لوهلة ناظرًا إليهم بمُقلتين يوقدان شرارً، ثم أكمل حديثه وهو يلقي تعليماته:

_من أهم عوامل الأنتصار في الحروب والظفر بكل ما تپغي وترجُ هو أن تكون على علم بكل شيء يخص خصمك، يجب أن نعلم قوة خصمك وألا تستهين به مهما كانت حالته حتى تستطيع سحقه، وتحويله إلى رماد وليس فتات، فالفتات يُجمع، يستطيع الرجوع حتى إذا وجد به بعض الصدوع، لكن الرماد لا يعود أبدُا، أفهمتم ما أعنيه؟

انت في الصفحة 2 من 6 صفحات