رواية حروب الظلام
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
_ أرايت بعينك سيدي ها هو يخجلني الآن وأمامك أيضًا أرايته؟!
حاول السيد بوران كتم ضحكاته ناظرًا إلى ميليسا حتى لا يزيد من حنقها أكثر:
_ لا تقلقي، سوف أقوم بتهذيبه لخاطرك إذا قام بإخجالك ثانيًا.
نهضت ميليسيا من موضعها، رافعة يديها لأعلى مُرددة:
_ أجل، يحيا يحيا سيد بوران، يحيا.
انفجر سيد بوران والباقيين ضحكًا عليها على طفولتها هذه التي لم تعد موجودة بهذا الزمن.، حاول السيد بوران منع ضحكاته والتحدث بجدية؛ لاستكمال الخطة:
_ هيا لنكمل خطتنا التي يبدو أنها لن تكتمل في هذا اليوم.
وقف الجميع وهم يحاولون جاهدين التوقف عن الضحك، والرجوع إلى جديتهم مرددين :
_ أجل سيدي تفضل أكمل.
سيد بوران بجدية موجهًا أنظاره مرة ثانية إلى ميليسا وأرسلان سنبل مكملًا الخطة:
_ ميليسا وأرسلان سنبل سوف تذهبون إلى الشرق ، أي ستذهبون الى أرض الوفرنسوا للعثور على حلفاء لنا واختاروا من لڈم .. موهبة، ومن سيُفيدنا انضمامه لنا، واحذروا من الأطباق الطائرة فيوجد بها كاميرات كما تعلمون متصلة مع طبقة الظلام، وتستطيع الإرتفاع لأميال كثيرة بالإضافة إلى سرعتها الفائقة التي تصل إلى ثلاث ألاف ميل في الثانية الواحدة.
وهذا بسبب عملها على قوة الفورتكس (التيارات الڈم ..ية) التي يخرج منها نوع من المجالات الڈم ..ية التي تقوم بعمل نبض عالي جدا؛ لكي تقوم بعمل تضاد مع قوة
الجاذبية الأرضية لذلك فكونوا حذرين، وأجعلوا ذهنكم دائمًا حاضر وجسدكم دائمًا على أتم الاستعداد لمواجهة أي شيء، فمن الممكن أن يهاجمكم، وهذا الحديث لكم جميعًا فنحن لا نعلم ما سوف يوجهكم هناك ولا نعلم أيضًا ما يختفي لنا الايام.
ثم وجه نظارته إلى تيم، ورامز مسترسل حديثه:
_ تيم ورامز سوف تذهبون إلى تستروس سكان السحاب، ولكن أحذروا أن يؤثروا عليكما بجمالهما وسحرهما، فبالإضافة إلى جمالهم الشديد إلّا أنهم من أعظم السحرة في العوالم الثلاث، إنهم يمتلكون سـحړ ليس لأحد قدرة على معرفة سره؛ لذلك أريد منكما أن تضموهم إلى صفوفنا، وأن تتعلما سحرهم أيضًا أفهمتما؟
تبادل تيم ورامز النظرات فيما بينهما، ثم تحركا بـ أنظارهم إلى السيد مردفين بقوة:
_ فهمنا سيدي.
نظر السيد بوران إلى الجميع بفخر ثم استرسل في الحديث قائلًا:
_ أحسنتم، والآن فلتخرجوا جميعكم لتبدأوا في تنفيذ الأوامر، وليتبقى لدي أركان عبد الجليل، ويامن مكرام .
خرج الجميع سريعًا؛ لتنفيذ الأوامر التي ألقاها عليهم السيد بوران، وعندما تأكد بوران من هذا وأنه لم يتبقى غيرهم هم الثلاثة، تنفس بقوة، كأنه يحاول أن يسحب أكبر كم من اله
واء ثم يزفره على مهل؛ لكي يهدئ من حاله حتى يستطيع تفجير تلك القڼبلھ التي جعلتهم ينظروا له
بصد@مة ...