رواية الاميرة المفقودة الفصل التاسع

جاءت إلي الآنسة تريلوني ، وأخذت يدي بين يديها ، وقالت:
"هناك الكثير من القواسم المشتركة بين نوم والدك والممرضة كينيدي ، ومهما كان التأثير الذي أحدثه ، فمن المحتمل أن يكون قد عمل بالطريقة نفسها في كلتا الحالتين ، في حالة كينيدي ، كانت الغيبوبة أقل وضوحًا. لا يسعني إلا أن أشعر بذلك مع قد نكون قادرين على القيام بها بسرعة أكبر من هذه المريضة ، حيث إن أيدينا ليست مقيدة ، لقد وضعتها في مسودة ؛ وهي تظهر بالفعل بعض العلامات ، وإن كانت باهتة للغاية ، عن فقدان الوعي العادي. صلابة أطرافها أقل وبشرتها تبدو أكثر حساسية - أو ربما يجب أن أقول أقل حساسية للألم ".
سألته "كيف ، إذن ، أن السيد تريلاوني لا يزال في حالة عدم الإحساس هذه ؛ ومع ذلك ، على حد علمنا ، لم يكن جسده مثل هذه الصلابة على الإطلاق؟"
"هذا لا يمكنني الإجابة عليه. المشكلة هي مشكلة قد نحلها في 

غضون ساعات قليلة ؛ أو قد تحتاج إلى بضعة أيام. لكنها ستكون درسًا مفيدًا في التشخيص لنا جميعًا ؛ وربما للكثيرين والكثيرين الآخرين بعدنا ، من تعرف!"
أضاف ، بنار حقيقية من أحد المتحمسين ، مع اقتراب الصباح ، كان يتنقل باستمرار بين الغرفتين ، يراقب بقلق كلا المريضين. لقد جعل السيدة غرانت تبقى مع الممرضة ، لكن إما الآنسة ترلاوني أو أنا ، بشكل عام كلانا ، بقينا مع الرجل الجريح. ومع ذلك ، تمكن كل منا من الاستحمام وارتداء الملابس ؛ ظل الطبيب والسيدة غرانت مع السيد تريلاوني أثناء تناول الإفطار.
ذهب الرقيب داو ليبلغ سكوتلاند يارد عن تقدم الليل. ثم إلى المحطة المحلية للترتيب لمجيء رفيقه ، رايت ، كما هو ثابت مع المشرف دولان. عندما عاد لم يسعني إلا أن أعتقد أنه قد تم جره فوق الفحم لإطلاق الن1ار عليه في غرفة المرضى ؛ أو ربما لإطلاق الن1ار على الإطلاق بدون سبب محدد ومناسب. علمتني ملاحظته لي في الأمر: