رواية الاميرة المفقودة الفصل التاسع

"الشخصية الجيدة تستحق شيئًا يا سيدي ، على الرغم مما يقوله البعض. انظر! لا يزال لدي إجازة لحمل مسدسي."
كان ذلك اليوم طويلا ومليئا بالقلق. مع حلول الظلام ، تحسنت الممرضة كينيدي حتى الآن بحيث اختفت صلابة أطرافها تمامًا. كانت لا تزال تتنفس بهدوء وانتظام. لكن التعبير الثابت لوجهها ، رغم أنه كان تعبيرًا هادئًا بدرجة كافية ، أفسح الجفون المتساقطة والمظهر السلبي للنوم. كان الدكتور وينشستر قد أحضر ، قرب المساء ، ممرضتين أخريين ، إحداهما ستبقى مع الممرضة كينيدي والأخرى للمشاركة في المشاهدة مع الآنسة تريلاوني ، التي أصرت على البقاء بنفسها.
من أجل الاستعداد للواجب ، نامت عدة ساعات بعد الظهر. لقد قدمنا ​​جميعًا المشورة معًا ، ورتبنا ذلك للمراقبة في غرفة السيد تريلوني. 

كان على السيدة غرانت أن تبقى بجانب المريض حتى الثانية عشرة ، عندما تخليها الآنسة تريلوني. كان من المقرر أن تجلس الممرضة الجديدة في غرفة الآنسة 
رلاوني ، وأن تزور غرفة المرضى كل ربع ساعة. سيبقى الطبيب حتى الثانية عشرة. عندما كنت أريد أن أريحه. كان من المقرر أن يبقى أحد المحققين في حجرة من الغرفة طوال الليل ؛ والقيام بزيارات دورية للتأكد من أن كل شيء على ما يرام. وهكذا ، سيكون المراقبون مراقبون ؛ وإمكانية حدوث أحداث مثل الليلة الماضية ، عندما تم التغلب على المراقبين ، سيتم تفاديها.
ولما غربت الشمس وقع علينا جميعا قلق غريب وخطير. وبطرقنا المنفصلة ، أعددنا الوقفة الاحتجاجية. من الواضح أن الدكتور وينشستر كان يفكر في جهاز التنفس الصناعي الخاص بي ، لأنه أخبرني أنه سيخرج ليحصل على واحدة. في الواقع ، أخذ الفكرة بلطف شديد لدرجة أنني أقنعت الآنسة تريلوني بأن يكون لديها واحدة يمكن أن ترتديها عندما يحين وقت المشاهدة ، وهكذا انقضت الليلة.