رواية الاميرة المفقودة الفصل الثاني عشر

نفعل مع أولئك الذين لدينا بينما أبي العزيز مريضًا ، فلن يكون لدينا أي شركة لذلك سيكون هناك ثلاثة فقط الآن في المنزل للاعتماد عليهم ، إذا كان هؤلاء الخدم  ليس لڈم .. الرغbة  في البقاء  ، يجب أن أحصل فقط على ما يكفي لمساعدتهم على القيام بالعمل ، ولن يكون من الصعب ، كما أعتقد ، الحصول على عدد قليل من الخادمات ، ربما بعض الخادمات اللاتي تعرفهن بالفعل. ويرجى أن تضعي في اعتبارك ، أن أولئك الذين تحصل عليهم ، والذين هم مناسبون وسيبقون ، سيحصلون من الآن فصاعدًا على نفس الأجور مثل أولئك الذين بقوا ، بالطبع ، السيدة غرانت ، أنت تفهمين جيدًا أنه على الرغم من أنني لا أجمعك بأي شكل من الأشكال مع أيها الخدم ، حكم مضاعفة الراتب ينطبق عليكم أيضا ".
وأثناء حديثها ، مدت يدها الطويلة الجميلة الشكل ، التي أخذها الآخر ثم رفعتها  مع حرية امرأة كبيرة في السن إلى أصغرها. لا يسعني 

إلا الإعجاب بكرم معاملتها لعبيدها. في رأيي أيدت ملاحظة السيدة غرانت الصوتية وهي تغادر الغرفة:
"لا عجب أن يكون المنزل مثل منزل الملك ، عندما تكون ابنته أميرة!"
"أميرة!" هذا كان هو. بدت الفكرة وكأنها ترضي ذهني ، وأعادت موجة من الضوء في اللحظة الأولى عندما اكتسحت رؤيتي بالكرة في ميدان بلجريف ، شخصية ملكة! طويل ونحيف ، منحني ، متمايل ، متموج مثل الزنبق أو اللوتس. يرتدون عباءة منسدلة من مادة سوداء غشائية مصقولة بالذهب. لتزيين شعرها ، كانت ترتدي جوهرة مصرية قديمة ، قړص بلوري صغير ، موضوعة بين أعمدة صاعدة منحوتة في اللازورد ، على معصمها سوار عريض أو سوار من العمل العتيق ، على شكل زوج من الأجنحة المنتشرة المشغولة في الذهب مع الريش المصنوع من الأحجار الكريمة الملونة. مع كل ما تحمله من كرم تجاهي ، عندما قدمتني مضيفتنا  ، كنت أخاف منها. فقط عندما أدركت لاحقًا ، في نزهة على النهر ، أنها حلوة ولطيفة ، تغيرت رهبي إلى شيء آخر.
جلست لفترة من الوقت ،