رواية الاميرة المفقودة الفصل الثاني عشر

تدون بعض الملاحظات أو المذكرات ، ثم وضعتها بعيدًا ، وأرسلت للخدام المخلصين ، ظننت أنه من الأفضل لها إجراء هذه المقابلة وحدها ، وبالتالي تركتها. عندما عدت ، كانت هناك آثار دموع في عينيها ، كانت المرحلة التالية التي كان لدي فيها جزءًا أكثر إزعاجًا ، وأكثر إيلامًا بلا حدود. في وقت متأخر من بعد الظهر ، دخل الرقيب داو إلى المكتب حيث كنت جالسًا. بعد إغلاق الباب بعناية والنظر في جميع أنحاء الغرفة للتأكد من أننا وحدنا ، اقترب مني.
لقد سالته. "ما هذا؟ أرى أنك ترغب في التحدث معي على انفراد."
"نعم سيدي! هل لي أن أتحدث بثقة مطلقة؟"
"بالطبع يمكنك ، في أي شيء يكون لصالح الآنسة تريلاوني وبالطبع السيد تريلاوني ، قد تكون صريحًا تمامًا ، أعتبر أن كلانا يريد خدمتهما بأفضل ما لدينا."
تردد قبل أن يرد:
"بالطبع أنت تعلم أنه من واجبي القيام به ؛ وأعتقد أنك تعرفني جيدًا بما يكفي لتعلم أنني سأفعل ذلك. أنا شرطي ، 

محقق ؛ ومن واجبي معرفة الحقائق في أي قضية أضعها على عاتقي دون خۏف أو محاباة من أي شخص. أفضل التحدث إليك وحدك ، بثقة إذا سمحت ، دون الإشارة إلى أي واجب على أي شخص تجاه أي شخص ، باستثناء واجبي تجاه سكوتلاند يارد ".
أجبت ميكانيكيًا ، وقلبي غارق ، ولم أعرف السبب. "طبعا طبعا!" "كن صريحا معي. أؤكد لك ثقتي."
"شكرًا لك سيدي. أنا أعتبر أن ما أقوله هو عدم تجاوزك وليس لأحد. ليس للأنسة  تريلاوني نفسها ، أو حتى للسيد تريلاوني عندما يصبح جيدًا مرة أخرى."
قلت بتصلب أكثر "بالتأكيد ، إذا جعلته شرطًا!"
تعرف الرجل على التغيير في صوتي أو أسلوبي ، وقال معتذرًا:
انحنى "معذرة سيدي ، لكنني أخرج من واجبي في التحدث إليك على الإطلاق حول هذا الموضوع ، ومع ذلك ، فأنا أعرف أنك قديم ، وأشعر أنني أستطيع أن أثق بك. ليس كلمتك ، يا سيدي ، هذا لا بأس ، لكن تقديرك! "
انا قلت. "تابع!"