رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثاني عشر
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
القطه الصغيرة اصبحت مثل زوجها ذئب بشرى رد عليها وقال
نتيجه الصفقه ظهرت ...مبروك ...قلت اجي ابلغك بنفسي واجيبلك الاوراق عشان تمضي عليها.
لم تفرح خلود لنجاح الصفقه بسبب توتر اعصابها ...اخذت منه الاوراق وقالت بتعب
ياريت يا حازم يكون ده اخر تعامل ما بينا...سلملي علي شهيرة...وبلغها ان الحفله عندي المرة دي في الفيلا بعد ما زين يقوم بالسلامه.
حازم...ياريت متبقاش تحضر الحفله ...انت عارف الموضوع القديم حساس بالنسبه لزين.
واكملت ببرود
حازم ...ياريت زين ميعرفش انك كنت بتجيلنا المكتب ...انا مبلغه شهيرة بالموضوع ده.
خرج حازم من مكتب خلود...واحست خلود بالتعب وجلست واسندت راسها علي حافه المكتب فقلق عليها والدها وقال
رفعت راسها وقالت
هو انا ليه بيحصل ليا كده
ما انا قلتلك يا خلود اطلقي منه وارتاحي وارجعلنا.
رفعت راسها من حضڼ والدها وقالت
يعني اسيبه بعد ما اتعلقت بيه
مسح علي وجهها برفق وقال
يعني عاجبك اللي انت فيه الوقتي...فين خلود المرحه الشقيه فين ضحكتكهتكسبي ايه من كل اللي بتعمليه ده
بابا قلتلك قبل كده مش هسيبه الا لما يقف علي رجليه...ويقرر هيعمل ايه معايا...وانا ساعتها يا ابقي ليه يا ابعد ولا كانه كان في حياتي قبل كده.
ماشي يا حبيبتي اللي تشوفيه انا مش هضغط عليكي اكتر من كده.
نهضت خلود من مكانها ونظرت لوالدها وقال
ادعيلي انت بس يابابا...عن اذنك هروح ابشر خليفه
رد باهر بابتسامته قائلا
اتفضلي يا قمر.
دخلت خلود غرفه المكتب وفتحت شاشه اللاب توب لتتفأجي بخليفه اون لاين يبحث عنها قائلا
خلود انتي فين
يا بنتي من الصبح قالب عليكي النت
اليوم ده اصلا باين من اوله...في الاول انا حاسه اني زين فاق ...وبالاخر جيت لقيت المكتب مولع بين اسر وحازم.
تعصب خليفه من صراع اسر وحازم وقال
وده مكان يتخانقوا فيه ...وانتي سكتي ليهم
رد ت بتعب قائله
اديني اديت لاسر علي دماغه بعد ما هاني وهان والدي ...والتاني مشيته بعد ما اخدت منه نتيجه الصفقه ...علي فكرة مبروك يا خليفه الصفقه تمت بنجاح.
هو انا ليه حاسك مش مبسوطه
ردت بجمود وقالت
معدش وقت كتير علي ان زين يفوق ...لازم اختفي من قدامه بعد النهارده.
رد عليها خليفه بحزن
انا كمان قربت انزل مصر ربنا يعدي الايام الجايه علي خير
اغلقت خلود شاشه الحاسوب ونهضت من مكتبها واخبرت والدها انها ستعود للفيلا لانها متعبه ...وصلت خلود الي الفيلا وقابلت ياسمين واخبرتها بنجاح الصفقه واصرت ياسمين علي صعود خلود لزين لكي تراه اليوم فقط قبل موعد اعطائه حقن الافاقه...صعدت خلود بترنح الي جناح الزين نظرا لقله اكلها وقله نومها وتوترها من المشاكل في الشركه ...بالنسبه لزين كان ينتظرها وكان يرتدي بنطالا قطنيا اسود وكنزة بلون الاصفر الكنارى مثلها وكان جالسا علي الاريكه حيث انها طلب باحضار واحده من ذى قبل للممرض ...علم زين بمجيئها فشد الستائر واغلق نور الجناح حتي ان دخلت لا تستطيع رؤيته ....وضعت خلود يدها علي مقبض الباب ويدها الاخرى علي جبينها تفركها من اثار الصداع المستميت فتحت خلود باب الجناح لتجده مظلما مما اتعب عينيها فتحسست الغرفه لكي تصل الي المصباح القريب ...حتي وجدت يد صلبه تمسك بيدها ...شهقت خلود من اليد الممسكه بها وتملصت منها وفتحت الاضاءة فاذا بها تتفاجئ بالزين يجلس امامه مبتسما ...تسمرت خلود في مكانها تستوعب