الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثاني عشر

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات

موقع أيام نيوز

امر الهوت شورت الاصفر عندما قال عنه زين صفار البيض ضحكت ضحكه رنانه وقالت
انا هلبس الفستان الكنارى ...لازم اجهز بسرعه ...النهارده نتيجه المناقصه ..كان نفسي احكيلك الفستان ده فكرني بايه.
ارتدت الفستان وذهبت اليه وجلست واعطته ظهرها وقالت
عارف نفسي في ايه دلوقتي...نفسي انت اللي تقفلي السوسته.
حاولت خلود غلق السحاب وتعلق بشعرها المبتل ...رفع زين اطراف اصابعه لكي يزيح شعرها واتم غلق السحاب معها لكي يلعب باعصابها ...انتفضت خلود من مكانها ونظرت اليه نظرة مطوله كيف احست باطراف انامله علي ظهرها...ود زين ان يبتسم علي چنونها فقال في نفسه
مش مهم نفسك في ايه ...المهم ان انا لما بيكون نفسي في حاجه بعملها.
تحسست خلود الفستان من الخلف وقالت بشرود
ازاي ده ...انا حسيت بصوابعه علي ضهرى ...معقول دي كمان تهيؤات.
كان يود يفتح عينه ليقول لها
لا مش تهيؤات ده واقع ملموس.
احتارت خلود في ذلك الامر وقالت
هو انا ممكن اكون اټجننت
زين قال في نفسه
كان نفسي اجننك اكتر واكتر بس انتي اختارت البعد ...وانا اختارت الافاقه عشان أبدأ أربيكي تاني يا خلود.
هزت خلود راسها بعدم استيعاب لما يحدث لها وقالت
انا اللي عملت في نفسي كده ..كان لازم اسمع كلام خليفه لما قالي ابعد واروح اوضه تانيه.
رد زين بصوت يسمعه هو فقط
اه خليفه ...لما افوق له هو كمان ...الباشا مسافر وسايبك رامحه في الشركه ...السؤال هنا انتي ډخلتي الشركه ازاي ...اه لو موبايلي معايا.
تركته خلود ووقفت امام مراءة الزينه لتصفف شعرها ورفعته لفوق وعصكته جيدا لانها تعلم ان زين لا يحب مفرودا ...حتي لو كان في غيبوبه سوف تلتزم بما يحبه ...ذهبت باتجاه الباب والتفتت اليه قائله
سلام يا زين ...هحاول متاخرش عليكي النهاردة.
بعد خروجها زفر زين حانقا لما تلبسه ولما تفعله لرغبتها في عدم النوم بجواره و لدخلوها الشركه وباي صفه وقال
ماشي يا خلود اما وريتك ...الظاهر انتي عامله باسمك اوى يا خلود عايزة تبقي مخلده في حياتي باي تمن ..
ذهبت خلود للشركه ووجدت بها حازم وكان يتصارع مع اسر...سمعت حازم يتساءل عنها قائلا
فين خلود
رد عليه اسر بخبث قائلا
في الفيلا ...جمب جوزها وحبيبها زين...عايزاها في ايه وانا ابلغها
هنا قاطعهم السيد باهر وقال
اتفضل يا حازم بيه خلود علي وصول.
دخل حازم الغرفه مع باهر وتبعهم اسر فهو يريد اشعال الڼار في الشركه قبل افاقه زين...توجهت خلود الي باب الحجرة لتستمع ما يدور بينهم حتي يكون ظهورها غير عاديا سمعت حازم يقول لوالدها
عامل ايه يا باهر ..مبسوط بعد ماسيبتك ...ولا المدير الجديد مصعبها عليك.
توتر باهر ونظر الي اسر الذي كان يرفع له حاجبه بغل فقال
نحمده ونشكر فضله يا حازم بيه ...احنا كلنا خدامين زين باشا ...وعايشين في كرمه.
وهنا زمجر اسر من الڠضب وقال بسرعه
خدامين...اتكلم عن نفسك انت وبنتك ...انا مش خدام عند حد ...انا صديق زين المقرب ...لولا ان عامل حساب لرقدته ...كنت رميتك انت واللي ذيك برا الشركه.
هنا صفعت خلود الباب برجليها لتفتحه في ڠضب قائله
لحد هناك وكفايه يا اسر ...مش معني انك صديق زين هسمحلك تهيني وتهين والدي ...انا معايا توكيل يخليك انت برا مش بابا يا اسر.
اخفض اسر راسه فقد تكلم كلام خاطئ في وقت خاطئ واعتذر منها قائلا
اسف ...بس والدك اللي قال للحشرة اللي ادامه اننا خدامين. ..عن اذنك.
خرج اسر وصفع الباب خلفه فنظرت خلود لحازم بغل وحقد وقالت
خير ...حضرتك جاي من غير ميعاد ليه ...مش المفروض تستاذن قبل ما تيجي.
اندهش حازم من تغير خلود فلم تعد

انت في الصفحة 6 من 7 صفحات