رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثاني عشر
قد ايه ...ونفسي تفتخرى بيا.
توجهت خلود للنوم واستغرقت في نومها اما هو فاستيقظ لرؤيتها وتفحصها من جديد ...في هذه اللحظه فاقت خلود ونظرت الي ذراعيه پصدمه وقالت
انا قلت ان هو فايق ...يبقا فايق ...انا خلاص تعبت ...مش هنام هنا تاني ...انا خاېفه اوى ...احساسي المرة دي مش بېكذب ...ربنا يستر.
رد پغضب في نفسه وقال
ثم جلست علي الفراش نصف جلسه وقالت
طب اهرب منه ليه ...وانا مش متاكده ...اكيد تهيؤات ولو حقيقه ...مش مهم اهم حاجه انه يفوق ويشوفني ويحصل زى ما يحصل.
تحدث لنفسه پغضب وقال
ابو شكلك ...كده مش هفوق بكره ...كنت عايز اكون معاكي وجها لوجه.
همست خلود قائله
يا اما نفسي اعملك كده وانت فايق ...واعمل اكتر من كده كمان...بس انا عارفه انك مش هتسمح ليا بكده.
حضورها الطاغي كان له تاثيرا في زين خاصه بعد ما قالت
ابو شكلك ...حلو حتي وانت في الغيبوبه ...ي واد يا تقيل.
اقتربت منه كثيرا وقالت
لا هو انا لسه هتجنن ...انا اټجننت خلاص.
كتم زين ضحكه حتي لا يتبين امره وهتف في نفسه وقال
انا قلتلك قبل كده ...انتي مش قدي...وهجننك يعني هجننك.
اطفات الضوء ونامت وهى تتحدث معه قائله
انا خلاص من بكره هنام في اوضتك القديمه
بس ده ممش يمنع ان اجي وابص عليك واحكيلك عن اليوم كله
نفسى يجيلي غيبوبه زى بتاعتك دي بعد ما انت تفوق ...عشان متعاقبنيش علي حاجه معملتهاش.
اسندت راسها علي وقالت بتتاؤب
انا من يوم ما اتهمتيني وانا تعبانه اوى
نامت خلود ولكن في هذه المرة نامت بعمق حتي انها لم تشعر به او ب همساته عندما قال
اخيرا هترجعي اوضتي القديمه ...كلام جميل ...وانا مقدرش تنامي في مكان غير هنا...لذلك غدا سيعود الزين من جديد.
...تسمرت مكانها وهيا ترى زين مسطحا علي الفراش ...ولعنت نفسها انها لن تذهب الي غرفتها...ظلت تفكر كيف تخرج بهذا المنظر ...اترتدي ملابسها القديمه ...لكنها كعادتها ترمي ملابسها في المياه قبل الاستحمام ...ليس لها حل سوى ان ترتدي شيئا من غرفه الملابس من الفساتين التي اشتراها لها زين قبل الزواج....فتحت الدولاب ووجدت به فستان طويل وباكمام باللون الاصفر الكنارى ...تذكرت ان هذا الفستان لم يكن موجودا من زى قبل ...لو كان موجودا للفت انتباها ..تذكرت