رواية الاميرة المفقودة الفصل الرابع عشر

 سابقًا  ادعوه الرجل الغريب ، ولكن منذ نزوح الخدم الذين تمت ترقيتهم ليكونوا خادمًا محترفً أصبح رئيس الخدم )  و كان الزائر  يتحدث بصوت عالٍ إلى حدٍ ما ، حتى لا توجد صعوبة في فهم

 شكواه و كان مورس  محترمًا في كل من الكلمات والسلوك ؛ لكنه وقف بشكل مباشر أمام الباب المزدوج الكبير ، حتى لا يتمكن الآخر من الدخول  كانت  الكلمات الأولى التي سمعتها من الزائر أوضحت الوضع بشكل كافٍ:

"لقد جئت إلى هنا في التاسعة  واخبرتنى  حينها إنه لم يكن مستيقظًا  لأنه لم يكن على ما يرام و لا يمكن أن يزعجه احد  ، و جئت في الثانية عشرة ؛ وقد أخبرتني مرة أخرى أنه لم يكن مستيقظًا ، فطلبت بعد ذلك رؤية أي من أفراد أسرته ، ولقد أخبرتني أن الآنسة تريلاوني لم تكن موجودة و الآن عدت مرة أخرى في الثالثة ، وأخبرتني أنه لا يزال في الفراش ، ولم يستيقظ بعد. فأين الآنسة تريلاوني؟"

 "إنها مشغولة ويجب ألا نزعجها !" 

حسنًا ، يجب أن تكون منزعجة! أو يجب على شخص ما ، أنا هنا بخصوص عمل السيد تريلوني الخاص ، وقد أتيت من مكان يبدأ فيه الخدم دائمًا بقول "لا" ليس جيدًا بما يكفي بالنسبة لي هذه المرة!  و لقد مررت بثلاث سنوات ، في انتظار الأبواب والخيام الخارجية عندما استغرق الأمر وقتًا أطول للوصول إلى المق1بر ؛ وعندها ستعتقد أيضًا أن الرجال بالداخل كانوا مي0تين مثل

 الموم0ياوات و أخبرك أن لڈم ..ا يكفي منهم  وعندما أعود إلى المنزل ، وأجد أن باب الرجل الذي كنت أعمل لديه محظ0ورًا ، بنفس الطريقة وبنفس الإجابات القديمة ، فإنه يثي0رني في الاتجاه الخطأ  فهل ترك السيد تريلاوني أوامر بعدم رؤيتي عندما يجب أن آتي؟ "

توقف ومسح جبهته بحماس. أجاب الخادم باحترام شديد:

"أنا آسف جدًا يا سيدي ، إذا كنت قد ارت0كبت أي جـ،0ـريمة أثناء قيامي بواجبي ، ولكن لدي أوامري ، ويجب أن أطيعها إذا كنت ترغب في ترك أي رسالة ، فسأعطيها للآنسة تريلاوني ، وإذا تركت العنوان ، يمكنها التواصل معك إذا رغبت في ذلك ".

جاءت الإجابة بطريقة كان من السهل أن ترى أن المتحدث كان رجلاً طيب القلب وعادلاً.

"صديقي الطيب ، ليس لدي  أي مشكلة معك شخصيًا ، وأنا آسف إذا كنت قد جر0حت مشاعرك و يجب أن أكون عادلاً ، حتى لو كنت غاضبًا ، لكن يكفي أن أغضب أي رجل ليجد نفسه في هذا المنصب و الوقت يمضي ، ليس هناك ساعة ولا دقيقة نضيعها! ومع ذلك ها أنا ذا ، أركل كعبي لمدة ست ساعات ، مع العلم طوال الوقت أن سيدك سيكون مائة مرة أكثر مني ، عندما يسمع كيف أنه قد تم خداع الوقت ،و إنه يفضل أن يستيقظ من ألف نوم على ألا يراني فقط في الوقت الحالي