رواية الاميرة المفقودة الفصل الرابع عشر
ورقة حول النقوش الهيروغليفية والديموطيقية للكتابه ، مما أعطى مثالًا متوجًا لكل من التنوع والحيوية من تقلب مواهبه.
ومع ذلك ، فإن أكثر ما سمع عن تقلبًه كان تعرضه لإلقاء القبض عليه ، وهكذا أصبح الأمر مع جون فان ستيوارت سميث حتى شق طريقه إلى علم المصريات، فقد ازداد إعجابه بالمجال الشاسع الذي فتحه أمام المستفسرين، ومن خلال الأهمية القصوى للموضوع فقد وعد بإلقاء الضوء على الج0ثامين الأولى للحضارة الإنسانية وأصلها و جزء أكبر من فنونها وعلومها.
و لقد كان السيد سميث مهتما للغاية بعلم المصريات لدرجة أنه تزوج على الفور من سيدة شابة في علم المصريات كانت قد كتبت عن الأسرة السادسة ، وبعد أن حصل على قاعدة جيدة من العمليات ، وضع نفسه لجمع المواد اللازمة للعمل الذي يجب أن يوحد بحث لبسيوس والمبدعون و شامبليون ، و الذي استلزم التحضير لهذا العمل الرائع العديد من الزيارات السريعة إلى المجموعات المصرية الرائعة في متحف اللوفر ، وقد تورطً أكثر من مرة فى أكثر المغامرات غرابة .
الجدير بالملاحظة أنه ذات مرة فى زيارة له لمتحف اللوفر فى فرنسا ، كانت القطارات بطيئة والقناة كانت قاسية ، لذا وصل إلى باريس في حالة مرتبكة ومحمومة إلى حد ما ولكنه عند وصوله إلى فندق "دي فرانس " ، في شارع لافيت ، ألقى بنفسه على الأريكة لبضع ساعات لكنه وجد أنه غير قادر على النوم و لهذا قرر أن يشق طريقه إلى متحف اللوفر على الرغم من التعب قد حسم النية على الذهاب و تحقيق البحث الذى جاء لأجله ، لذا نهض و استقل القطار المسائي إلى دييب ، وبعد أن وصل ارتدى معطفه الامع لأنه كان يومًا ممطرًا ، وشق طريقه عبر شارع الإيطاليين وأسفل شارع الأوبرا و بمجرد وصوله إلى متحف اللوفر شعر انه كان على أرض مألوفة ، ولكنه سرعان ما شق طريقه إلى مجموعة البرديات التي كان ينوي الرجوع إليها وإجراء البحوثات المطلوبة.
على الرغم من شدة حب الكثير بجون فان سيتارت فأنهم لا يستطيعون تلقيبة برجل وسيم وذلك لتميزه شكله بأنف شبيها ب المنقار العالي (اى توضح الغرور) و ذقن بارزة توحي بأنه ذات شخصية حادة وحاسمة وهي التي ميزت عقله و كان ڈم ..ا يربط رأسه بطريقة تشبه الطيور ، وكان يعتمد حركة النقر في المحادثة كى يطرح اعتراضاته ، بينما كان واقفًا رافعا ياقة