رواية الاميرة المفقودة الفصل السادس عشر

ولا يزال هناك قدر كبير  مثل هذا العمل الذي تم إنجازه ، وفي أماكن أخرى غير بروم ، عندما نبحث عن ساعات مسروقة غالبًا ما نصادف الأعمال  ولا يمكن تحديد العجلات والينابيع من كومة ، ولكنها في كثير من الأحيان ، نواجه حالات مطلوبة و في الحالة الحالية  سيعتمد الكثير على ما إذا كان اللص رجلاً صالحًا وهذا ما يسمونه الرجل الذي يعرف عمله ، وسيعرف المحتال من الدرجة الأولى ما إذا كان هناك شيء ذات قيمة أكبر من مجرد المعدن الموجود فيه ، وفي مثل هذه الحالة سيضعها مع شخص يمكنه وضعها لاحقًا في أمريكا أو فرنسا  ربما و بالمناسبة  هل تعتقد أن أي شخص غيرك يمكنه التعرف على مصابيحك؟ "
"لا أحد غيري!"
"هل يوجد مثيل لهم او اثار تشبههم ؟"
أجاب السيد كوربيك "لا يوجد على حد علمى  على الرغم من أنه قد يكون هناك بعض التشابه  في العديد من التفاصيل."
توقف المحقق مؤقتًا قبل أن يسأل مرة أخرى:

"هل يعرف أي شخص ماهر  في المتحف البريطاني ، على سبيل المثال ، أو تاجر ، أو جامع مثل السيد تريلاوني ، قيمة المصابيح ( القيمة الفنية للمصابيح) ؟"
"بالتأكيد! أي شخص ماهر فى علوم الاثار  سيرى في لمحة أن الأشياء كانت ذات قيمة".
أشرق وجه المحقق. قائلا
"اذا هناك فرصة  إذا كان بابك مغلقًا والنافذة مغلقة ، فإن البضائع لم تتم سرقتها بسبب خادمة  وكل من قام بالمهمة ذهب بعد ذلك بشكل خاص و بالتأكيد لن يذهب إلى جزء من غنيمة دون تثمينه و يجب أن تكون هذه حالة إشعار للمترهنين ، هناك شيء واحد جيد على أي حال  أنه لا داعي لاستدعاء شرطة مختصة و يمكننا عمل الشيء بشكل خاص ، إذا كنت ترغب في إبقاء الشيء مخفيا  كما أخبرتني في البداية ، فهذه هي فرصتنا ".
قال السيد كوربيك بهدوء بعد وقفة:
"أفترض أنك لا تستطيع المخاطرة باقتراح حول كيفية تنفيذ السرقة؟"
ابتسم الشرطي بابتسامة المعرفة والخبرة.