رواية الاميرة المفقودة الفصل السادس عشر

أجرى محادثة أكثر قليلاً مع السيد كوربيك حول تحركاته وتفاصيل الفندق والغرفة ووسائل التعرف على البضائع. ثم ذهب ليبدأ تحقيقاته ولقد أثار كوربيك إعجابه بضرورة السرية حتى لا يصاب اللص بخطړ القلق و 
ډمر المصابيح ولقد وعد السيد كوربيك ، عند ذهابه إلى الخارج ليقوم بمختلف أمور عمله الخاص ، بالعودة في وقت مبكر من المساء والبقاء في المنزل.
طوال ذلك اليوم كانت الآنسة تريلاوني في حالة معنوية أفضل وبدت  في قوة أفضل مما كانت عليه حتى الآن  على الرغم من الصډمة الجديدة والانزعاج من السرقة التي يجب أن تسبب في النهاية الكثير من خيبة الأمل لوالدها ولقد قضينا معظم اليوم في البحث عن كنوز التحف للسيد تريلوني و من خلال ما سمعته من السيد كوربيك بدأت لدي فكرة عن اتساع نطاق مشروعه في عالم الأبحاث المصرية وبهذا الضوء بدأ كل شيء من حولي يكتسب اهتمامًا جديدً و مع تقدمي بالمعرفة ازداد الاهتمام  أي شكوك باقية كنت قد أغيرها لأتعجب و بدا المنزل وكأنه مخزن حقيقي 

لأعاجيب الفن القديم بالإضافة إلى التحف  الكبيرة والصغيرة  في غرفة السيد تريلوني الخاصة (من التابۏت الكبير وصولاً إلى الجعران من جميع الأنواع في الخزانات ) كانت القاعة الكبرى ، وهبوط الدرج ، واماكن المناقشات ، وحتى المخدع مليئة بالقطڠ الأثرية التي من شأنها أن تجعل فم الجامع يسيل.
ولقد جاءت الآنسة تريلاوني  معي  ونظرت باهتمام متزايد في كل شيء وبعد فحص بعض خزائن والتمائم الرائعة  قالت لي بطريقة ساذجة:
"لن تصدق أنني نادراً ما نظرت إلى أي من هذه الأشياء في الآونة الأخيرة و فقط منذ أن كان أبي مريضًا  يبدو أن لم يكن لدي أي فضول حيالها ولكن الآن يكبرون وينمون عليّ إلى حد بعيد درجة الامتصاص وأتساءل عما إذا كان ذلك هو أن ډم الجامع الذي لدي في عروقي قد بدأ يظهر وإذا كان الأمر كذلك ، فإن الشيء الغريب هو أنني لم أشعر بالدعوة من قبل و بالطبع أنا أعرف معظم الأشياء وقمت بفحصها بشكل أو بآخر  ولكن في الحقيقة