رواية الاميرة المفقودة الفصل السادس عشر
انت في الصفحة 5 من 5 صفحات
بطريقة ما كنت دائمًا أعتبرها أمرًا مفروغًا منه كما لو كانت موجودة دائمًا و لقد لاحظت الشيء نفسه مرارًا وتكرارًا مع الصور العائلية والطريقة تعتبرهم العائلة أمرًا مفروغًا منه وإذا سمحت لي بفحصها معك ، فسيكون ذلك ممتعًا! "
كان من دواعي سروري أن أسمع حديثها بهذه الطريقة وكان اقتراحها الأخير مبهجًا للغاية ولقد تجولنا معًا في الغرف والممرات المختلفة نفحصها ونزيد الفضول الرائع و كان هناك كمية محيرة ومتنوعة من الأشياء التي لم نتمكن من إلقاء نظرة عليها إلا في المجمل وليس تفصيلا و لكن مع تقدمنا في العمل ، رتبنا أن نأخذهم في التسلسل يومًا بعد يوم ونفحصهم عن كثب و في القاعة كان هناك نوع من الهيكل الكبير من الفولاذ المزخرف الذي قالت مارغريت إن والدها استخدمه لرفع الأغطية الحجرية الثقيلة للتوابيت و لم تكن ثقيلة ويمكن تحريكها بسهولة كافية وبفضل ذلك ، قمنا برفع الأغطية بدورها ونظرنا إلى سلسلة لا نهائية من الصور الهيروغليفية المقطۏعة في معظمها وعلى الرغم من جهلها
ومع ذلك كان كل شيء ساذجًا جدًا وغير واعي بأسلوب انثوى وبسيطة و كانت منعشة جدًا في آرائها وأفكارها ولم تكن تفكر كثيرًا في نفسها لدرجة أنني نسيت في رفقتها كل المشاكل والألغاز التي أحاطت بالمنزل وشعرت كصبي مرة أخرى ....
قلت: "حقًا ، يجب أن يكون هذا قد تم صنعه لعملاق!"
قالت مارغريت "أو لعملاقه!".