رواية الاميرة المفقۏډة الفصل السابع عشر
انت في الصفحة 9 من 9 صفحات
المزيد منها و واحدة من هذه ، حلقة ضخمة بها كريستال كبير و تمسك بمحتويات الجرة واختبرها بشڠف ثم أطلق على الفور صـ،ـرخة فرح وألقى ذراعيه في لفتة چامحة أزعجت الوعاء وأرسلت السائل المتدفق عبر الأرض إلى قدم الرجل الإنجليزي ثم قام الخادم بسحب منديل أحمر من صدره ، ومسح الفوضى وتبعه حتى الزاوية ، حيث وجد نفسه في لحظة وجهاً لوجه مع مراقبه.
قال جون فانسيتارت سميث بكل أدب يمكن تخيله"معذرةً لقد كنت مرهق لدرجة أنني غفوت خلف هذا الباب"
سأل الآخر بالإنجليزية بنظرة شديدة السمھية على وجهه الذي يشبه الچثة. "وأنت تراقبني؟"
كان الطالب رجل صدق و قال: "أنا أعترف أنني لاحظت تحركاتك ، وأنها أثارت فضولي واهتمامي بأعلى درجة".
سحب الرجل من صدره سكينًا طويلًا ذو نصل ملتهب و قال:
"لقد كان لديك فرصة هروب صعبة للغاية لو رأيتك قبل عشر دقائق ، كان علي أن أقود ذلك في قلبك و الان إذا لمستني أو تدخلت معي بأي شكل من الأشكال ، فأنت رجل ميٹ ".
أجاب الطالب. "لا أريد أن أتدخل معك وجودي هنا عرضي تمامً و كل ما أطلبه هو أنه سيكون لديك اللطف الشديد لتظهر لي طريق من خلال باب جانبي ".
تحدث بلطف شديد لأن الرجل كان لا يزال يضغط على طرف خنجره فى راحة يده اليسرى ، وكأنه يطمئن نفسه على حدته ، بينما يحافظ وجهه على تعابيره الخبيثة.
قال "إذا فكرت لكن لا ربما يكون كذلك ما اسمك؟"
اخبره الإنجليزي الاسم و كرر الآخر
"فانسيتارت سميث هل أنت نفس فانسيتارت سميث الذي أعطى ورقة في لندن عن الكاب؟ رأيت تقريرا عن ذلك و معرفتك بالموضوع حقير ".
صاح عالم المصريات. "سيدي المحترم!"
"ومع ذلك فهي أعلى من تلك الخاصة بالعديد من الذين يقدمون ادعاءات أعظم و لم يكن
حجر الأساس في حياتنا القديمة في مصر هو النقوش أو الآثار التي تصنع منها الكثير ، بل كانت فلسفتنا المحكم والمعرفة الصوفية ، التي قلتها أو قلتها لا شيء "
كرر العالم "حياتنا القديمة!"
ثم توسعت العين ثم فجأة قال "يا إلهي ، انظر إلى وجه المومياء!"