الجمعة 22 نوفمبر 2024

رواية الاميرة المفقودة الفصل التاسع عشر

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات

الأميرة المفقودة
الأميرة المفقودة بقلم أسماء ندا

أصبح مقتنعًا أكثر فأكثر بأن عليه أن يفعل شئ مع رجل المجڼون

تابع الآخر: "الوقت يضغط  ويجب أن أذهب واللحظة في متناول اليد التي انتظرت من أجلها هذا الوقت المرهق لكن يجب أن أريك أولا تعال معي."

أخذ المصباح ، واستدار من الغرفة المضطربة ، وقاد الطالب بسرعة عبر سلسلة طويلة من الشقق المصرية والآشورية والفارسية و في نهاية الأخير  فتح بابًا صغيرًا يدخل الجدار ونزل سلمًا حجريًا متعرجًا و شعر الإنجليزي بهواء الليل البارد المنعش على جبينه و كان هناك باب مقابله يبدو أنه يتصل بالشارع و على يمين هذا الباب الآخر وقف مائلًا ، يلقي بضوء أصفر عبر الممر.

قال  "تعال هنا".

تردد فانسيتارت سميث و كان يأمل أن يكون قد وصل إلى نهاية مغامرته ومع ذلك كان فضوله قويًا بداخله ز لم يستطع ترك الأمر دون حل ، فتبع رفيقه الغريب في الغرفة المضاءة وكانت غرفة صغيرة  مخصصة لبواب واشتعلت حړق حطب في الشبكة وفي أحد الجانبين كان يوجد سرير على شكل شاحنة ،

 وعلى الجانب الآخر كرسي خشبي خشن ، مع طاولة مستديرة في الوسط ، تحمل بقايا وجبة  وبينما كان الزائر يلقي نظرة خاطفة حوله ، لم يستطع إلا أن يلاحظ بإثارة متكررة باستمرار أن جميع التفاصيل الصغيرة للغرفة كانت ذات تصميم جذاب وصنعة عتيقة و الشمعدانات ، والمزهريات على قطڠة المدخنة ، ومكاوي النار ، والزخارف على الجدران ، كلها كما كان معتادًا على ربطها بالماضي البعيد و جلس الرجل ذو العينين الشائكة على حافة السرير  وأشار إلى ضيفه إلى الكرسي.

قال وهولا يزال يتحدث الإنجليزية ممتازة "قد يكون هناك تصميم في هذا  وقد يُصدر مرسومًا بأن عليّ أن أترك بعض الحسابات كتحذير لجميع البشر المتهورين الذين سيضعون ذكاءهم ضد أعمال الطبيعة و أتركها معك واستفد منها كما تشاء وأتحدث إليك الآن وقدمي على عتبة العالم الآخر.

"أنا  كما تظن مصري و لست من أعراق العبيد الدوسيين الذين يسكنون الآن دلتا النيل ، لكني أحد الناجين من ذلك الشعب الأكثر شراسة والأقسى الذي روض العبرية ، 

انت في الصفحة 5 من 8 صفحات