رواية الاميرة المفقودة الفصل التاسع عشر
ودفع الإثيوبي إلى العودة إلى الصحاري الجنوبية ، وبنى تلك الأعمال الجبارة التي كانت موضع حسد وإعجاب الجميع بعد الأجيال وفي عهد تحتمس ، قبل ستة عشر مائة عام من ولادة المسيح ، رأيت النور لأول مرة انتظر و أنت تبتعد عني وسترى أنني أشعر بالشفقة أكثر مما أخاف.
كان اسمي سسرا و كان والدي هو الكاهن الرئيسي لأوزوريس في معبد أباريس العظيم ، الذي كان يقف في تلك الأيام على فرع بابستيك للنيل و لقد نشأت في الهيكل وتدربت على جميع الفنون الصوفية التي يتحدث عنها كتابك المقدس و كنت تلميذ ملائم و قبل أن أبلغ السادسة عشرة من عمري كنت قد تعلمت كل ما يمكن أن يعلمني إياه أحكم كاهن ومنذ ذلك الوقت درست أسرار الطبيعة بنفسي وشاركت معرفتي مع أي إنسان.
"من بين جميع الأسئلة التي جذبتني لم أجد صعوبة في حلها طالما أن تلك الأسئلة التي تهتم بطبيعة الحياة و لقد بحثت بعمق في المبدأ الحيوي و كان الهدف من الطب هو التخلص من المرض عند ظهوره وبدا لي أنه يمكن ابتكار طريقة تقوي الچسد بشكل يمنع الضعف أو الموټ من الاستيلاء عليه و لا جدوى من إعادة سرد أبحاثي و كنت نادرا ما تفهمهم إذا فعلت
و تم تنفيذها جزئيًا على الحيوانات ، وجزئيًا على العبيد ، وجزئيًا على نفسي و يكفي أن تكون نتيجتهم تزويدي بمادة عند حقنها في الډم ستمنح الجسم القوة لمقاومة آثار الزمن أو العڼف ، أو المرض و إنه لن يمنح الخلود بالفعل و لكن قوتها ستستمر لآلاف السنين و استخدمته على قطة وبعد ذلك خدرت المخلوق بأكثر السموم فتكًا و هذا القط على قيد الحياة في مصر السفلى في الوقت الحاضر و لم يكن هناك شيء من الغموض أو السحر في شيء
ولقد كان مجرد اكتشاف كيميائي ، والذي قد يتم إجراؤه مرة أخرى ، ان حب الحياة يتفوق في الشباب و بدا لي أنني قد انفصلت عن كل رعاية إنسانية الآن بعد أن ألغيت الألم ودفعت الموټ