رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل السادس عشر
الشركه سوا ...انا بقيت كويسه.
نهض من الفراش وتوجه اليها ونظر الي شعرها المفرود پجنون وقال
صباح النور علي احلي خلود ...الجميل لسه زعلان مني برضه ...مش ناوى يحن عليه كده علي الصبح.
ابتسمت وتوجهت الي اذنه هامسه
لا ولا حتي نص بوسه ...لغايه ما انت تقولي علي اللي مخبيه عني .
قام بملامسه وجهه بوجهها عنوة ذابت فيها ذوبا جعلها تتاوه وتقول
رد عليها زين
معرفش تكوني قريبه مني بالشكل ده ...واتكلم في حاجات ملهاش لازمه ...لما بتكوني قريبه بتربكيني.
تنهدت خلود وقالت
يااااه لو تفضل علي وضعك ده ...هتبقي الحياه جميله اوى ...بس للاسف ديما بيكون ده الهدوء اللي بيسبق العاصفه.
ثم امسكته بنعومه من خديه قائله
زفر انفاسه حانقا وقال
قلتلك مېت مرة قله الثقه دي بسببك وبسبب چنونك وكذبك وخداعك.
جحظت عينها وقالت
اقسم بالله ...كنت عارفه انك هتتحول في ثانيه ...شفت لمجرد اني قلت كلمه قلبت عليا بسرعه.
ابتسم زين وتوجه اليها واضعا بعد ذلك جبهتها علي جبهته
نظرت الي عينه وقالت
غصبن عني يا زين ...لما بشوفك كويس معايا ...بخاف لتقلب تاني .
وضع يده علي شعرها يلمه ويقول لها
هحاول اتحكم في اعصابي ...انتي كمان تحاولي تسمعي كلامي ...علشان ميحصلش صراعات بينا تاني..
انهي زين وخلود فطارهم وتوجهوا الي الشركه بسيارة زين حيث رفض زين رفضا قطعيا ان تدير اي سيارة لانه يخشي عليها من حوادث السير...وصل الي الشركه ذراعها يتباطا ذراعه تحت انظار العمال والموظفين ....واسر الذي كات يراقبهم من خلال نافذته وهم اسفل الشركه...اخرج اسر هاتفه واتصل بشخص يدعي كامل وهو من كبار المستثمرين في السوق لكي يتم من خلاله صفقه كبيرة للشركه وان لم تتم سوف تخسر الشركه كثيرا.
لو تشوف يا كامل ...زين اللي رجله مبتورة متجوز مين ...واحده أيه في الجمال ...بجد خسارة فيه
ولما هيا حلوة كده اتجوزته ليه
رد اسر بخبث كان لازم تتجوزه ...لانها واهلها عدمانين وصدمانيين...اهي قالت اهي جوازة والسلام ....واهي شايف حالها من وراه برضه
قطب كامل جبينه وقال
ازاي يعني
ابتسم اسر بانتصار وقال
اصلها شمال ....وااااه علي فكرة ...حاول انت بس معاها وانت هتلاقي منها احلي حاجه ....ده مش بعيد تخلي زين يمضيلك الصفقه وانتي اللي تكسب اكتر
تنهد كامل وقال
يبقي انت كده يا اسر ....خدمتيني في المال والجمال ...بس انت هتستفاد ايه
رد اسر وقال
انت عارف يا كامل اني بحب صاحبي اوى ....يا ما نصحته ميتجوزهاش ....بس هنقول ايه لفت عليه زى الحيه ...واستغلت ظروف رجله
فانا بقول تاخد منها اللي انت عايزة وبعد الصفقه تفضحها وبكده تبعد عن زين حبيبي
هز كامل راسه بالموافقه وقال
موافق يا اسر ...حددلي ميعاد مع زين
بسرعه ...مشتاق اشوف الحلوة واتمتع بيها.
علي الجانب الاخر اخذ زين خلود الي مكتبه ورفض ان تذهب الي مكتبها اولا لانه بعث باجلاب بوكيه من ورد البنفسج حيث عندما تدخل مكتبها تتفاجئ به...سحبها من يدها وادخلها مكتبه وقال لها
خلود ما تسيبك من الشغل وۏجع القلب ده وتركزى في دراستك....ومعايا.
اتسعت حدقه عيناها واندهشت لكلامه فضحك علي منظرها وقال
ايه يا بنتي ...هو انا قلت حاجه غلط ...خلاص انتي حرة اشوف حد تاني يركز معايا.
نهضت خلود من مكانها وذهبت الي حيث يجلس وقالت
لا وحياتك علي وضعك كده ...يا حلاوة يا ولاد ....زين السرجاني عايزني اركزمعاه ....والله مركزة ...بس اديني فرصه اظهر مواهبي.
ثم امالت عليه وقالت
فاكر اول مرة دخلت المكتب هنا ووطيت اديلك بوكيه الورد انت عملت ايه
ضحك