رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل السادس عشر
زين ضحكه رنانه وقال
فاكرة يا مصېبه .ساعتها كنت عايز اجيب من شعرك واقولك ...اتلمي بقا ...شعرك مفرود وبلوزة مفتوحه وريحه البنفسج ...ما هي كانت هيصه.
اقتربت منه خلود وقالت هامسه
هيا كانت هيصه بالنسبه لك انت ....اما انا كنت هموتك بايديا دول ....اه منك اااه.
ارتبك زين من قربها وامسكها من خصرها وقال
مش خاېفه حد يدخل علينا المكتب دلوقتي ويقولوا ان المديرة بتاعتهم بتعاكس زين السرجاني
بعاكس ...لو بعاكس جوزى انا موافقه ....وبعدين مديرة مين والناس نايمين.
ضحك زين علي شرودها وقال
خلووود ....فين خلود القويه الجامده ...في الشركه دلع وحنان ...والبيت هبل وبتنجان.
رجعت خلود بظهرها للخلف وقالت
كفايه دلع بقي لحد كده ...اروح بقه انا اشوف شغلي مع هلا وبابا ...نتقابل في المرواح ...باباي يا زيزو
االبنفسج احلي الزهور لاجمل خلوود
انفرجت اساريرها وفتحت الباقه لتجد علبه قطيفه فتحتها لتجد بها خاتم من الماس شبيه لخاتم الخطبه المتعارف عليه ...اتصلت بزين وقالت
رد عليها قائلا
وماله ابقي خليه ينفعك
اغتاظت خلود من رده وقالت
هينفعني ...عارف لو كنت انت اللي بعتهم كنت رميتهم في الزباله ...بس طالما مش انت هحتفظ بيهم
رد زين وهو يتصنع البرود
جربي كده وشوفي هعمل فيكي ايه.
زفرت خلود وقالت
بزمتك في واحد يجيب هديه لمراته وتتدلع عليه ويرد بالبرود ده ...انا زعلانه منك علي فكره و هروح لوحدي .
طب خلاص خلاص ...متزعليش ...هصالحك ...وهعزمك علي الغدا بره ايه رايك بقا ي زوجتي العزيزة.
رد ت بمكر وقالت
زوجتك بس.
رد زين بمرح وقال
والله اجابتي تتوقف عليها انتي ...يالا بقا سلام بلاش نعطل بعض اكتر من كده ...علشان نلحق نخرج برا النهارده سوا.
اغلق زين هاتفه واتاه اسر ليقنعه باتمام الصفقه مع كامل.
دخل اسر الي زين ليحدثه في امر الصفقه
فقال له زين
انا مش عارف مش مرتاح لكامل ليه ...ده انا عندي احط ايدي في ايد عمي شرف وحازم ولا احط ايدي في ايده
اغتاظ اسر من ذلك وقال
حازم تاني يا زين هو وعمك شرف ...انت نسيت اللي عملوه فيك ...بلاش نضيع نفسنا معاهم اكتر من كده
في فيلا حازم
نهي اتاها اتصال من خليفه انه سيعود الليله الي القاهرة اڼفجرت اساريرها ووضعت يدها علي بطنها لتخبر جنينها بالخبر ...هبطت نهى الي الاسفل حيث يجلس حازم وتفيده وشهيرة لتخبرهم بالخبر
انا مش عارفه حاسه اني مشفتش خليفه بقالي سنتين مش شهرين وحشني .
نظر لها حازم وقال لشهيرة
اوعدنا يارب بحد اوحشوا اوى كده.
ربتت شهيرة علي يده وقالت
حبيبي انت واحشني وانت جمبي.
قالت تفيده
هو خليفه هيجي علي هنا الاول ولا هيروح لوالدته
ردت نهي وقالت
لا يا ماما هيروح فيلتهم الاول وبعدين يجي ياخدني.
اقترحت تفيده وقالت
طب ايه رايك يا نهي تروحي الفيلا قبله وتعمليله مفاجاه
ردت نهي بحيرة وقالت
ليه ...هو ممنوع يجي هنا ...طب انتو مش هتسلموا عليه
اخذتها شهيرة بين اخضانها وقالت
بالعكس احنا هنجي نسلم عليه ...انتي ناسيه ان زين هيعمل حفله وهنحضرها انا وماما.
وغفلت شهيرة عن حازم الجالس بجوارها الذي ما ان سمع ذلك حتي تذكر كلام خلود عن ضرورة عدم حضوره حتي لا يفسد شيئا عليها انتفض حازم من مكانه وخرج الي حديقه الفيلا فانتبهت شهيرة الي ما قالته فاغمضت عينيها ونهضت لتسيره خلفه لمصالحته
حازم انت زعلت مني
رد عليها باقتضاب وقال
لا وهازعل منك ليه ...الظاهر انك بتحني للمكان القديم ...امبارح روحتي من غير ما تقوليلي ...وهتروحي تاني علشان الحفله.
ادارته اليها وقالت
انت بتقول ايه ...انا امبارح روحت عشان اصلح غلط بابا عمله ...ذنبها ايه خلود تتدمر بسبب جشعه ...ما انت عارف زين صعب ازاي ....وهروح بعد كده علشان اسلم علي خليفه ...فالاول وفي الاخر هو ابن عمي .
زفر