الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل السادس عشر

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

حازم انفاسه حانقا وقال
ماشي يا شهيرة ...اعملي اللي يريحك ...انتي حرة
امسكته شهيرة من يده وقالت
انا اسفه امبارح اني روحت من غير ما اقولك ...ولو مش عايزني اروح الحفله مش مهم ...اهم حاجه عندي انك متزعلش مني.
تنهد حازم وقال
لا يا شهيرة ...انا مش ظالم عشان امنعك من حفله تخص اختك ...روحي يا حبيبتي ...بس هوصلك انتي ومرات عمي وهستناكو برا ...تخلصوا وتخرجوا علشان هعزمكوا علي العشا بره
نظرت له شهيرة وابتسمت وقالت
شكرا يا حبيبي
وركضت خجله من تصرفها الجرئ معه.
فرج حازم شفتيه وظل يحدث حاله ايعقل ان تكون هي شهيرة الخجوله ...كيف تجرات هكذا ...ايقن حازم وتاكد من حب شهيرة له
انهي زين عمله وتوجه الي خلود ياخذها واستقلا سيارتهم بكل مرح وحب غافلين عن عيون الصقر الحاقد الذي يراقبهم ويقول
افرحولكم يومين بكرة كامل يطربقها فوق دماغكم وانا هفضل أتفرج اصل مفيش احلي من الفرجه
وصل زين وخلود الي مطعم فاخر ليتناولوا الغذاء ...ازاح زين المقغد ليجلس خلود...جلست خلود تنظر له باستغراب قائله
مالك يا زين ...ايه اللي غيرك من ناحيتي كده ...وبقيت لطيف خالص معايا
نظر لها بابتسامه وقال
لا تغيير ولا حاجه ....كل ما في الامر اني حبيت الغي جو التوتر والعصبيه اللي بينا ...ونحاول ونجرب من جديد مع بعض.
ثم استطرد قائلا
عندي احساس قوى ان ممكن يكون في حاجه بينا ...علشان تستمر حياتنا ...ما هو مش معقوله هتفضل حياتنا بالشكل ده.
امسكت يده تداعبها باناملها الرقيقه وقالت
انت عمرك حبيبت قبل كده
توتر من مداعبتها لها وقال
انا كنت طول عمرى مش معترف اني في حاجه اسمها حب اصلا ...الحب ملوش عندي غير مسمي واحد ....لعبه ...بتوقعي فيها شريكك.
امالت راسه نحوه وقالت
طب ودلوقتي
ارجع ظهره للخلف ورفع حاجبيه وقال
كان نفسي معرفوش في حياتي ...بس الظاهر علي ايدك هعرفه ...فاكرة كل اما كنت بطردك والاقيكي متمسكه بيا ...كنت بضايق من لزقتك ...لاني كنت عارف انها نقطه في بحر الحب .
ثم نظر لها بتوسل كالطفل قائلا
انتي اول واحده حركتي فيا حاجات ...حسستيني اني مراهق ...بس المراهق ديما بيضحك عليه في الاول ...اتمني انك متعمليهاش معايا.
نظرت له وبعينها وعد كبير وقالت
لا يازين ...اوعي تفكر اني ممكن اعمل فيك كده ...صدقني انا قبلك مكنتش بحب ...ده طيش ...انا حبيتك بشخصيتك القويه ...حبيت صدقك ...واعذرني اني كنت ببعد عنك ...بس انت اللي علمتني لما الواحد بيقدم علي حاجه ...لازم يقدم عليها وهو متاكد انه مش هيندم بعدها.
نظر لها مبتسما وقال بخبث ومكر 
بس انا مش مستعجل علي فكرة ...خدي وقتك ....ومن هنا لغايه ما تاخدي قراراك ...علي ما اقدر هتغير علشانك.
اشتعلت الموسيقي بالمكان ووقف فجاأه وقال لها
خلاص بقي احنا اتكلمنا كتير ...تسمحيلي بالرقصه دي 
نظرت له خلود باندهاش وقالت
انت بتتكلم بجد هترقص معايا ...وقدام الناس دي كلها ...يا حلاوة ياولاد ....طبعا اسمحلك يا اخويا ...ده انا مصدقت اساسا.
سحبها زين الي ساحه الرقص وامسكها من خصرها ووضعت راسها علي صدره فقال لها
للدرجه دي مش مصدقه التغيير اللي حصلي ...للدرجه دي كنت وحش
واستطرد قائلا
انتي ليه متلبسيش دبلتنا يا خلود
رفعت خلود راسها لتنظر له قائله
لان كان نفسي انت اللي تلبسهالي.
وضع يده علي ظهرها وقال
بعد العشا ...هلبسك الخاتم اللي جبتهولك ...بس اوعديني مهما ان حصل بينا ....اوعي تقلعيه يا خلود ...لان الخاتم ده غالي عليا اوى.
قالت برقه
اوعدك ...حتي لو انت حتي طلبت مني الطلب ده ...هعاندك ومش هقلعه ....بس تعالي هنا غالي عليكي ازاي ...بقيت لغز كبير يا زين.
اتسعت حدقه عينيه قائلا
يا لهوى عليكي....انا بردو اللي لغز ...بصي يا ستي الخاتم ده ...انا اشتريته بفلوسي من الصفقه اللي انتي كسبتيها ...يعني الخاتم ده حقك انتي .
نظرت له خلود وقالت
طب اعتبره بقه هديه الصفقه ....ولا هديه الصلح اللي بينا
واستطردت قائله
هقولك علي حاجه انا هعتبره لا كده ولا كده ....انا هعتبره خاتم جوازى ...دبلتي اللي مش هقلعها ابدا لغايه ما اوصل قبرى.
تعلقت برقبته غير عابئا بالموجودين بالمطعم وشبكت يدها خلف راسه وقبلته قائله
ايه رأيك بقي يا زيني
ضحك زين علي فعلتها وقال
رأيي اننا نطلب العشا بسرعه ونروح ...انتي كده خليتي المطعم يتفرج علينا ...فضحتينا يا خوخه
انتهت الرقصه وصفق الجميع لخلود وزين ...حيث ان الكل

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات