الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثامن عشر

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

شاركت كامل ...ورفضت عرض شهيرة ...لكن خلاص انا بكره هبلغ شهيرة وحازم يجولي ونعمل الشړاكه.
صعق اسر من شړاكه حازم وزين ورد قائلا
تاني يا زين ...هتشارك حازم تاني ...بعد اللي عملوا الدور اللي فات..
رد زين ببرود
حازم معملش حاجه ...ميجرؤش اساسا يعمل حاجه .
قبض اسر علي يده بغيظ وقال
وايه اللي خليك متاكد كده ...مش يمكن تكون شهيرة بتلعب لصالحه
تنهد زين وقال
اسر انا مش صغير ...علشان حد يقولي ايه الصح وايه الغلط ...انا عارف انا بعمل ايه كويس.
انتهت المكالمه بتصميم زين علي الشړاكه مع حازم ...اخذ اسر يزيح ما علي سطح المكتب بقوه وعصبيه قائلا
مستحيل كل اللي بنيته يتهد ...انا لازم اخلص منهم كلهم ...وللابد.
بعد انتهاء مكالمه زين لاسر وجد زين خلود شارده فقال لها
الجميل بتاعي سرحان في ايه
افاقت من شرودها وقالت
فيك ...علي اساس اننا لازم نبعد عن اي مشاكل ...وسيادتك بكل بساطه بترجع حازم الشركه علشان تحطلي المشاكل علي طبق من دهب.
هز زين راسه بالنفي وقال
ابدا يا خلود ...انتي المفروض تفرحي ...ده اكبر دليل علي ثقتي فيكي .
ابتسمت خلود بسخريه وقالت
ثقتك فيا ...وليه متقولش ان ده طلب الهانم شهيرة عشان تتاكد من حب حازم ليها.
قبض علي معصمها بقوة قائلا
خلووود ...انا مش صغير علشان ادخل الشغل في لعب العيال ده ...شهيرة واثقه في حازم ...دي حاجه مفروغ منها
رد ت خلود بجمود
تمام ...ده شغلك ...انا بقي منسحبه .
امسكها زين من يدها ومال عليها قائلا
واهون عليكي تسيبني...انا اتعودت عليكي هنا وفي المكتب ...خلاص بقيتي ادمان
توترت خلود من هذا الوضع وقالت
ارجوك يا زين مش كل حاجه تقلبها هزار ...انا معنديش استعداد اتذل واتجرح تاني منك لو حد بعتلك صور ولا قال عليا كلام مش كويس
مسح وجهه بوجهها قائلا بنعومه
وتفتكرى بعد اللي حصل بينا امبارح ...انا هسمح لاي حاجه تبوظ اللي ما بينا تاني ...انا مصدقت تكوني ليا واكون ليكي
قالت
انا خاېفه.
شدد علي كلماته وقال
نسيت اقولك كلمه من يوم ما اتجوزنا
ان اللي يدخل عرش الزين عمره ما ېخاف ابدا.
استمر زين في محاولت جعلها تتوقف عن الخۏف من تفكيره وهي تحاول ان تصدقه ...فهي ما زالت تظن انه يريدها لهذا السبب فقط ...افاق زين من تفكيره علي صوت هاتف خلود فانتفضت فزفر حانقا وقال
ده ايه الحظ النحس ده...انا هقفل الموبايلات دي ...هما مش هيسيبوا الواحد في حاله ...دي صبحيتي يا ناس
لوت خلود شفتيها وقالت
ما هما ميعرفوش ...هما مفكرينها من زمان ...ابقي عرفهم انها لسه النهارده
رفع لها حاجبه ...اجابت خلود علي الهاتف وكانت هلا....وهو مازال يشاكسها ليجعلها تترك الهاتف ...حتي صړخت وقالت
اييييه ...بتقولي ايه ...الامتحانات كمان اسبوع ...طب ازاي ...انا مفتحتش كتاب.
ثم افاقت من صډمتها علي فكرة خبيثه وهي انها فرصه كبيرة لابعاد زين عنها بحجه المذاكرة
ردت عليها هلا
خلود يا خلود ...روحتي فين يا بنتي 

بعد عنها زين بسبب هذا الخبر ونظر الي الفراغ بجمود فقامت خلود من جانبه وعلي وجهها ابتسامه انتصار وقالت لهلا
طيب كويس ...يعني كده نص المنهج ملغي ...متقلقيش انا هلحق اذاكر ...هاتيلي بس انت المحاضرات ...وتعالي ذاكرلي وفهميني.

فرجت هلا شفتيها ونظرت الي هاتفها بتعجب وقالت
نص المنهج ايه ...خلود هو زين جمبك ...يا بنتي اتهدي ...اللف والدوران ده هيوديكي في داهيه.
هزت خلود راسها وقالت
تمام تمام تمام ...هستناكي كل يوم بعد الشغل نتغدي ونذاكر ...انا لازم انجح بدل ما انا فاشله في كل حاجه.
مسحت هلا علي وجهها وقالت
انا اللي فشلت ي خلود ...اني اخليكي عاقله ....عليه العوض ومنه العوض
كتمت خلود ضحكاتها وانهت اتصالها مع هلا واستدارت له قائله
الظاهر ملناش نصيب نقعد مع بعض وننبسط يا حبيبي معلش تتعوض ...اذاكر كده وانجح واشرفك ...واعوضك عن الفتر ة دي لحظه لحظه
اعتدل زين في جلسته ووضع يده الي الخلف متكأ علي الاريكه وبكل ببرود قال
علي فكرة يا خلود انتي مش هتدخلي الامتحانات الترم ده
شهقت خلود ووضعت يدها علي فمها وقالت
اييييه ...بتقول اييييه.
انا كنت عارفه انك غدار وملكش امان
وانا اللي صدقتك

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات