غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الحادي والعشرين
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
حاله من الذهول والكابه والحزن الدفين .
فقالت
هلا وصلتي ...اخبارك ايه
ردت هلا بحزن
مش كويسه يا خلود انا اتفضحت خلاص في المعهد
رد خلود بثبات
متقلقيش
زين هيفصلها من المعهد
هلا بقلق
المشكله يا خلود انها ناويه ليكي انتي كمان علي ڤضيحه معرفش هتكون ايه.
شهقت خلود وقالت
انتي عرفتي الكلام ده منين
اغلقت خلود الهاتف ووضعت يدها علي وجهها تبكي بشده وټلعن حظها الذي اوقعها في امثال غاده.