غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الحادي والعشرين
صوت طرق باب المكتب لتدلف هلا ...فامر الخادمه باستدعائ خلود للمذاكرة ...انتهت المذاكرة والكل في حاله صمت غافليين عن هلا وامر توصيلها الي المنزل ...خرجت هلا بهدوء لتتفاجئ بوجود حسام ينتظرها خارج الفيلا
حسام بصوت عالي
ايه يا هانم اټخضيتي
هلا بارتباك
ايه مكنتيش حباني اجي واشوفك وانت خارجه من عنده
هلا پخوف
حسام بصړيخ
الاستاذ اللي وصلك المعهد قبل كده.
هلا پصدمه
هيا حصلت يا حسام ...بتتهمني في اخلاقي
افاق كل من خلود وزين علي صوتهم فهرعوا خارج الفيلا ليروا ما يحدث ...وجد زين حسام ېعنف هلا فھجم عليه وابرحه ضړبا حتي خشت عليه هلا من المۏت وابعدت زين عنه قائله
صعق زين مما يسمع وقال
هلا بدموع
زين بوجوم
تمام من بكره غاده هتتفصل من المعهد ...وانت
هو ملوش ذنب ...هو سمع وصدق زى اللي سمعوا وصدقوا ...وده كفايه بالنسبه ليا وبالنسبه له ...عن اذنكم انا هروح.
هرع حسام اليها وقال
استني انا هروحك ...احنا طريقنا واحد نفضت هلا يدها من يده وقالت
عمر ما كان طريقنا واحد ...كل واحد فينا بياخد طريق غير التاني.
بعد رحيل هلا وحسام نظرت خلود الي زين بحزن وقالت
صعدت خلود الي الجناح وتبعها زين پغضب ...دخل زين الجناح وصفع الباب بقوة هزت ارجاء المكان
وذهب اليها يقول پغضب
انتي قصدك ايه بالكلام اللي قلتيه تحت ...فهميني ...اصل انا بقي فهمي علي قدي .
ربعت خلود يدها علي صدرها وقالت
قصدي ان احنا كمان مننفعش لبعض ومن الاول ...فلازم بقا كل واحد فينا يعيش في حاله.
خلود بسخريه
ليه ...اشمعنا انا اللي مش مسموح ليا ..
وغيرى له الحق ...يتكلم ويقول انها جوازة مش مناسبه ...انا مش عارفه انت ليه مصر نكمل مع بعض رغم ان كل اللي حواليك مش عاجبهم كده.
زين بقوة
مش عارفه ليه ولا عمرك هتعرفي ليه انا محتفظ بيكي لغايه دلوقتي ...بس متختبريش صبرى انا ممكن اجي في يوم تتمني بس اني ابصلك.
واليوم ده هيجي امتي بقا
زين باندهاش
ياااه للدرجه دي مستعجله اليوم ...مكنتش اعرف والله ...عموما متستعجليش ...اليوم ده لما هيجي لازم تكوني
ثم اقترب منها وشعرت انه سيغير من طريقته ويصالحها فهي تاكدت انه لايقدر علي بعادها ولكنها تفاجئت من حركته عندما رمها علي الفراش ووضع يده يحاصرها من الجانبين واقترب من اذنها يهمس كفحيح الافعي قائلا
خرج زين من الجناح صاڤعا للباب ورائه بقوة تاركا خلود في