الإثنين 25 نوفمبر 2024

غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الحادي والعشرين

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

صوت طرق باب المكتب لتدلف هلا ...فامر الخادمه باستدعائ خلود للمذاكرة ...انتهت المذاكرة والكل في حاله صمت غافليين عن هلا وامر توصيلها الي المنزل ...خرجت هلا بهدوء لتتفاجئ بوجود حسام ينتظرها خارج الفيلا
حسام بصوت عالي
ايه يا هانم اټخضيتي 
هلا بارتباك
ايه مكنتيش حباني اجي واشوفك وانت خارجه من عنده
هلا پخوف
تقصد مين
حسام بصړيخ
الاستاذ اللي وصلك المعهد قبل كده.
هلا پصدمه
هيا حصلت يا حسام ...بتتهمني في اخلاقي 
افاق كل من خلود وزين علي صوتهم فهرعوا خارج الفيلا ليروا ما يحدث ...وجد زين حسام ېعنف هلا فھجم عليه وابرحه ضړبا حتي خشت عليه هلا من المۏت وابعدت زين عنه قائله
صعق زين مما يسمع وقال
هلا بدموع
زين بوجوم
تمام من بكره غاده هتتفصل من المعهد ...وانت
قاطعته هلا قائله
هو ملوش ذنب ...هو سمع وصدق زى اللي سمعوا وصدقوا ...وده كفايه بالنسبه ليا وبالنسبه له ...عن اذنكم انا هروح.
هرع حسام اليها وقال
استني انا هروحك ...احنا طريقنا واحد نفضت هلا يدها من يده وقالت
عمر ما كان طريقنا واحد ...كل واحد فينا بياخد طريق غير التاني.
بعد رحيل هلا وحسام نظرت خلود الي زين بحزن وقالت
هلا عندها حق اي اتنين مش متكافئين لازم كل واحد فيهم يبقا له طريق مختلف عن التاني
صعدت خلود الي الجناح وتبعها زين پغضب ...دخل زين الجناح وصفع الباب بقوة هزت ارجاء المكان
وذهب اليها يقول پغضب
انتي قصدك ايه بالكلام اللي قلتيه تحت ...فهميني ...اصل انا بقي فهمي علي قدي .
ربعت خلود يدها علي صدرها وقالت
قصدي ان احنا كمان مننفعش لبعض ومن الاول ...فلازم بقا كل واحد فينا يعيش في حاله.
زين بصړيخ
خلود بسخريه
ليه ...اشمعنا انا اللي مش مسموح ليا .. 
وغيرى له الحق ...يتكلم ويقول انها جوازة مش مناسبه ...انا مش عارفه انت ليه مصر نكمل مع بعض رغم ان كل اللي حواليك مش عاجبهم كده.
زين بقوة
مش عارفه ليه ولا عمرك هتعرفي ليه انا محتفظ بيكي لغايه دلوقتي ...بس متختبريش صبرى انا ممكن اجي في يوم تتمني بس اني ابصلك.
خلود بنفاذ صبر
واليوم ده هيجي امتي بقا
زين باندهاش
ياااه للدرجه دي مستعجله اليوم ...مكنتش اعرف والله ...عموما متستعجليش ...اليوم ده لما هيجي لازم تكوني 
ثم اقترب منها وشعرت انه سيغير من طريقته ويصالحها فهي تاكدت انه لايقدر علي بعادها ولكنها تفاجئت من حركته عندما رمها علي الفراش ووضع يده يحاصرها من الجانبين واقترب من اذنها يهمس كفحيح الافعي قائلا
حاجه كمان ...لما كنت بزعلك ...كنت بخليكي تروحي الاوضه التانيه ...وبعدها في فترة قفلتها...علشان تحسي بالامان وانتي جمبي ...دلوقتي بقا انا هسيبلك الجناح اشبعي بيه ...ومش عايز اشوفك في الشركه ...انا حدودي معاكي...اني اوديكي المعهد لغايه ما الامتحانات تخلص ...بعدها ترجعي هنا تقعدي زىك زى اي رجل كرسي ...فهماني
خرج زين من الجناح صاڤعا للباب ورائه بقوة تاركا خلود في

انت في الصفحة 5 من 6 صفحات