الأحد 24 نوفمبر 2024

غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الحادي والعشرين

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات

موقع أيام نيوز

الفيلا...وبدات خلود تلين من ناحيه زين لولا نظرات ياسمين اللاذعه لها ...طلبت ياسمين من زين التحدث في امور خاصه فيما بينهم علي انفراد...فتركته خلود وصعدت الي جناحها مع وعيد بداخلها ان تهبط مرة اخرى لتتصنت عليهم لانها تشعر ان الامر يخصها...دخل زين وياسمين الي حجرة المكتب واغلقت الباب عليهم...جلس زين وقال لياسمين
خير يا امي
زفر زين حانقا وقال
امي ...لو اتسمحت اتكلمي بوضوح وهاتيلي من الاخر.
رد ت ياسمين بعنجهيه
زين ...مراتك بتدلع اوى وبتدخل في اللي ملهاش فيه ...لازم تقسي عليها شويه ...انتي مش متجوز عيله ...لازم تعرف انها مرات زين السرجاني .
زين بغيظ
مش انتي اللي قوتيها عليا ...مش انتي اللي عاملالها توكيل باسهمك في الشركه ...مش دي اللي بدافعي عنها ديما ...ايه اللي غيرك يا امي
زمت ياسمين شفتيها وقالت
زين بحنق
اولا موضوع الخلفه انا اللي مش عايزه ...ثانيا بقا امبارح واللي حصل انا فعلا غلطان لو كنتي دخلت المكتب علي والدي واتلقتيه زى ما خلود شافتني امبارح كنتي طلبت الطلاق .
زفرت ياسمين حانقه وقالت
برضه انت لازم تعرفها حدودها ...البنت اللي كانت هنا امبارح مين اللي ډخلها مش هي ...اقولك ليه علشان الزباله بيجلب الزباله اللي زيه.
كانت خلود تستمع اليهم بحزن كبير الي ان فاجئها خليفه وسحبها معه الي غرفه نهي لكي يهدا منها ...دخلت خلود حجرة نهي مطاطاه براسها الي اسفل ...سحبتها نهي واخذتها بين احضانها وربتت علي شعرها قائله
عيطي يا خلود ...عيطي يا حبيبتي ...خرجي كل اللي جواكي
اڼهارت خلود في البكاء وجلست علي الاريكه فربت خليفه علي ظهرها بحنان قائلا
وبعدين يا خلود هتفضلي في العڈاب ده لحد امتي ...ما هو وضحلك انه مغلطش وان كان علي امي اهي ام زى بقيه الامهات بتحب ابنها يكون سعيد.
تذكرت خلود تصريح زين لرفضه للانجاب وازداد بكائها مما دفع خليفه ليقول
انا شايف لو فضلتي علي حالتك دي مفيش حاجه هتتغير ...بالعكس هيعند معاكي اكتر ...انا عارف زين خلقه ضيق ومبيستحملش ...وبصراحه كلنا ما صدقنا انه بقي سعيد.
فكرت خلود انها لو ظلت علي حالتها سيضيق زين خلقه اكثر مما يدفعه لابعادها عنه ولكن حتي لا تثير الشكوك ابتسمت لخليفه وقالت
خلاص يا خليفه ...انا هبقي كويسه وزين هيبقي كويس ان شاء الله ...عن اذنك رايحه اذاكر بكره عليا ماده مهمه.
تنهد خليفه وارتاح ولكن نهي احست ان خلود تنوى لزين علي نيه خبيثه لذلك عزمت النيه لابلاغ زين بشكوكها
استكمالا لحديث المكتب الذي لم تسمعه خلود
قالت ياسمين بعصبيه
الجوازة دي من الاول مكنتش متكافئه ...انا كان نفسي ليك في جوازة تشرف ...مش حته عيله بنت خدام وخدامه.
مش حته العيل الصغيرة اللي خلت الشركه تكسب صفقات كتير ...ولا كنتي بتستخدميها علشان محدش غيرها يبقا مكانها ...علي فكرة يا امي انا فاهمك كويس.
ياريتك تفهميني زى ما انا بفهمك ...انا عمرى ما حبيت في حياتي ...زى ما حبيت خلود ...ولا عمرى تخيلت اني مش هقدر اعيش من غير حد ...زى ما انا لا يمكن اعيش من غيرها.
ياسمين باقتضاب
انت حر اعمل اللي تعمله ...انا قلت اللي عندي ...لو متمسك بيها اوى ...خليها تخلف ...وخليها تبطل فضايح ...احنا مش ناقصين فضايح.
خرجت ياسمين وصفعت الباب ورائها وتركته في حاله ڠضب شديده وافاق من غضبه علي

انت في الصفحة 4 من 6 صفحات