غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الحادي والعشرين
حصل.
وضع يده علي خديها الناعمين وهمس بنعومه وقال
اللي انتي عايزاه ...حابه نتعاتب دلوقتي وده هيريحني نتعاتب ...حابه بعد الامتحانات وده في حد ذاته هيعذبني ...بس انا مستعد لتنفيذ رغبتك ايا كانت .
ثم ارجع خصلات شعرها خلف اذنها وربت عليهم بحنان قائلا
ايه رايك نراجع كل اللي اخدناه نقطه نقطه ...علشان بكره تجيبي امتياز في الامتحان ...بس الاول نتغدي ولا نفطر انا عارف انك مأكلتيش.
مليش نفس ...كل انت مفطرتش
زم زين شفتيه وقال
لو مكلتيش مفيش بكره امتحانات فهماني .
زفرت خلود بحنق وقالت
طيب هاكل .
خرجت خلود من الجناح وجدت ياسمين ترمقها بنظرات غاضبه ولكن خلود لم تعيرها اي اهتمام واخذت الغذاء وصعدت لكي تأكل معه وتذاكر ...ذاكرت خلود جيدا وتعبت كثيرا لدرجه انها نامت علي كتابها وزين تخاف ان تهرب معلوماته من راسها ...ظلت تمتم بكلمات تفيد انها تسمع جزء من الماده ...ضحك زين علي
رد ت خلود وهي تلهث من السرعه
راحه المعهد
زين پغضب
مفيش مرواح المعهد من غير فطار ومن غيرى
ضړبت خلود الارض بقدمها متذمرة فنظر لها بعينه بقوة فخاڤت منه واضطرت الي انتظاره ليفطرا سويا ويذهبا الي المعهد ...وصلت سيارة زين الي المعهد في الموعد المحدد للامتحان واسرعت خلود لفتح الباب
بس النهارده هعديهالك ...علشان عارف انك متوترة بسبب الامتحان.
ثم فتح لها باب السيارة ومشيرا لها باصبعه محذرا
مفيش خوف ...انت مذاكرة كل حاجه ...عايز امتياز علشان تطلعي الاولي علي المعهد ...انا منتظرك هنا لحد ما تخلصي ...خلصي واخرجي علي طول.
اندهشت خلود وقالت
هتستناني تلات ساعات
جذبها مرة اخرى وقال لها
ايه عجبتك القعده في العربيه ولا ايه ...عادي انا عامل عليكي ...انا مستعد الوقتي ارجعك لو انتي مش عندك استعداد تحضرى الامتحان
افاقت خلود من دهشتها وهبطت من السيارة مسرعه الي داخل المعهد لتؤدي الامتحان ببراعه كانها دكتور للماده وليست طالبه ...بعد مرور ثلاث ساعات ...خرجت خلود من الامتحان ومعها هلا ووصت هلا ان تخبر
خلود بصوت عالي
لا طبعا امتياز ان شاء الله ...احنا مش اي حد
ضحك زين ضحكه رنانه وقال
مش ممكن بتوقعي في ثانيه ...تبقي ظابطه نفسك تحسسيني ان الامتحان صعب وبمجرد ما استفزك تقعي علي طول بلسانك .
كتمت هلا ضحكتها وقالت
هننكشف بسرعه
مش قلتلك يا خلود
زين بغرور
انا قلتلك قبل كده ...مش الزين اللي يضحك عليه ولا حد يستغفله.
وصل خلود وزين الي