غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الحادي والعشرين
..
ثم ابتلعت ريقها وقالت
قام طردني ...والهانم وهلا قالولوا علي كل تهديداتي ليهم ...فهددني انه هيفصلني من المعهد ويضيع مستقبلي ...فخرجت من الفيلا بسرعه
جحظت عين اسر وقال
خرجت بسرعه ...طب والكاميرا
تلعثمت غاده وقالت
ملحقتش اخدها ...وبعدين انت كنت هتحتاجها في ايه ...ما هي شافتني عيني عينك وانا في حضنه
اسر صړخ عليها غاضبا
مش شغلك عايزها في ايه ...انتي كان لازم تجبيهالي ...انا كان ممكن اعمل بيها حاجات كتير
اسر كان يضع في مخططه ان ارسل الصور الي خلود وتصرفت ببلاهه مثل ما فعلت شهيرة ...كان سيرسل
قالت غاده بصوت منخفض
المهم دوقتي ...انا خاېفه يسقطني في المعهد ...اعمل حاجه اتصرف بليييز.
ابتسم اسر بسخريه وقال
اتصرف ليه ...هو انت تخصيني في حاجه ...انت كارت واتحرق خلاص بالنسبه ليا .
شهقت غاده وقالت
ازاي ...طب والعقد العرفي ...دا انا هسجنك واڤضحك بيه
ضحك اسر بغلاظه وقال
العقد بتاعك معايا يا روح الروح ...في مرة كان العيار تقيل اوى اخدته منك يا حلوة ...زي ما اخدت حاجات كتير ...انسيني يا حلوة
اغلق اسر الهاتف في وجه غاده والتي اڼهارت في البكاء ...لتعزم امرها في الاڼتقام منه اپشع اڼتقام.
بداخل مكتب زين قال لخليفه
اللي حصل حصل يا خليفه ...المشكله دلوقتي ان بقي صعب اراضيها ...علي طول شايفاني غدار
خليفه بمرح
يا اخويا ...يعني هيا كانت شافت حاجه تانيه وقالت لا.
جز زين علي اسنانه وقال
خليفه ...علي فكرة انا بقالي فترة بحاول اتغير عاشانها وهي بردو مش مصدقاني
خليفه بعتاب
تقوم تقعد البت علي حجرك امبارح عشان تصدقك.
شدد زين علي شعره بغيظ وقال
أهو انت بتتكلم زيها ...نفس حد يفهمني ...ونفسي افهمها
خليفه بهدوء
علشان تفهمها ...حط نفسك في مكانها ...هتقبل
زين پغضب
شرد زين في خلود وقال
ومين قال اني مبحبهاش ...متتصورش انا مخڼوق قد ايه علشان مش شايفها قدامي ...نفسي ارجع البييت واصلحها
خليفه بسعاده
ومين منعك انطلق
وبالفعل انطلق زين مسرعا الي الفيلا من شده اشتياقه لها.
ذهب زين الي الفيلا وصعد الي جناحه سريعا وفتح الباب ليجد خلوده جالسه علي الفراش شارده فاغلق الباب بهدوء وذهب الي الفراش وجلس بجانبها لترفع راسها وتنظر اليه بلوم وعتاب... وتنهض من الفراش لتدخل الحمام مغلقه عليها الباب لټنهار في موجه من البكاء
...زفر زين حانقا وتيقن ان طريق صلحها ستكون متعسرة فهذه المرة ليست شبيهه بالمرات السابقه فخلود تغيرت كثيرا...افاق من شروده علي خروجها من الحمام وعينها وشفتاه منتفخه من البكاء...ذهب اليها وربت علي خصلات شعرها وجدها متجمده في يده فضايقه الامر كثيرا فتحدث پغضب وقال
انا هفضل احايل فيكي كتير ...انا سبتك تبهدلي فيا امبارح...رغم اني مغلطتش .
ثم امال عليها وتحدث في اذنها وانفاسه تلهث فوق عرقها النابض في رقبتها وقال بهمس
بس انا مستعد اطلع نفسي غلطان علشانك...لو سامحتيني هبقا اسعد انسان في الدنيا ...ولو فضلت علي حالك ده يبقا بتتعبيني وبتتعبي نفسك.
ابتعد عنها ونظر اليها قائلا
مش عايزك تكوني ضعيفه ...انا عايزك قويه ...انتي كنتي عارفه كويسه انها جايه هنا وناويه علي الشړ ......وعارفاني كويس وعارفه شخصيتي ان مفيش واحده اثرت فيا الا انتي .
نظرت له بعتاب وقالت بصوت ضعيف
انا عندي امتحان بكره ...ومحتاجه اذاكر ...لما اخلص امتحانات نبقي نقعد ونتكلم في الموضوع ده ...مين عارف ...يمكن انسي اللي
ثم ابتلعت ريقها وقالت
قام طردني ...والهانم وهلا قالولوا علي كل تهديداتي ليهم ...فهددني انه هيفصلني من المعهد ويضيع مستقبلي ...فخرجت من الفيلا بسرعه
جحظت عين اسر وقال
خرجت بسرعه ...طب والكاميرا
تلعثمت غاده وقالت
ملحقتش اخدها ...وبعدين انت كنت هتحتاجها في ايه ...ما هي شافتني عيني عينك وانا في حضنه
اسر صړخ عليها غاضبا
اسر كان يضع في مخططه ان ارسل الصور الي خلود وتصرفت ببلاهه مثل ما فعلت شهيرة ...كان سيرسل
قالت غاده بصوت منخفض
المهم دوقتي ...انا خاېفه يسقطني في المعهد ...اعمل حاجه اتصرف بليييز.
ابتسم اسر بسخريه وقال
اتصرف ليه ...هو انت تخصيني في حاجه ...انت كارت واتحرق خلاص بالنسبه ليا .
ازاي ...طب والعقد العرفي ...دا انا هسجنك واڤضحك بيه
ضحك اسر بغلاظه وقال
العقد بتاعك معايا يا روح الروح ...في مرة كان العيار تقيل اوى اخدته منك يا حلوة ...زي ما اخدت حاجات كتير ...انسيني يا حلوة
اغلق اسر الهاتف في وجه غاده والتي اڼهارت في البكاء ...لتعزم امرها في الاڼتقام منه اپشع اڼتقام.
بداخل مكتب زين قال لخليفه
خليفه بمرح
يا اخويا ...يعني هيا كانت شافت حاجه تانيه وقالت لا.
جز زين علي اسنانه وقال
خليفه ...علي فكرة انا بقالي فترة بحاول اتغير عاشانها وهي بردو مش مصدقاني
خليفه بعتاب
تقوم تقعد البت علي حجرك امبارح عشان تصدقك.
شدد زين علي شعره بغيظ وقال
خليفه بهدوء
علشان تفهمها ...حط نفسك في مكانها ...هتقبل
زين پغضب
شرد زين في خلود وقال
ومين قال اني مبحبهاش ...متتصورش انا مخڼوق قد ايه علشان مش شايفها قدامي ...نفسي ارجع البييت واصلحها
خليفه بسعاده
ومين منعك انطلق
وبالفعل انطلق زين مسرعا الي الفيلا من شده اشتياقه لها.
...زفر زين حانقا وتيقن ان طريق صلحها ستكون متعسرة فهذه المرة ليست شبيهه بالمرات السابقه فخلود تغيرت كثيرا...افاق من شروده علي خروجها من الحمام وعينها وشفتاه منتفخه من البكاء...ذهب اليها وربت علي خصلات شعرها وجدها متجمده في يده فضايقه الامر كثيرا فتحدث پغضب وقال
ثم امال عليها وتحدث في اذنها وانفاسه تلهث فوق عرقها النابض في رقبتها وقال بهمس
بس انا مستعد اطلع نفسي غلطان علشانك...لو سامحتيني هبقا اسعد انسان في الدنيا ...ولو فضلت علي حالك ده يبقا بتتعبيني وبتتعبي نفسك.
ابتعد عنها ونظر اليها قائلا
مش عايزك تكوني ضعيفه ...انا عايزك قويه ...انتي كنتي عارفه كويسه انها جايه هنا وناويه علي الشړ ......وعارفاني كويس وعارفه شخصيتي ان مفيش واحده اثرت فيا الا انتي .
نظرت له بعتاب وقالت بصوت ضعيف
انا عندي امتحان بكره ...ومحتاجه اذاكر ...لما اخلص امتحانات نبقي نقعد ونتكلم في الموضوع ده ...مين عارف ...يمكن انسي اللي