رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثاني والعشرين
انت في الصفحة 11 من 11 صفحات
بابها ولم ترد ...ففتح الياب ودخل ليجد اميرة متوجه امامه ...وجدها تقف في منتصف الغرفه تتسارع دقات قلبها ...وتخفض راسها خجلا وتفرك في يديها ...توجه اليها ورفع ذقنها الناعمه بيديه الخشنه ناظرا في عينها ويميل علي اذنها يهمس ويقول
مخرجتيش ليه ...لازم تخليني اقلق عليكي ...ولا مش عايزاني اشوف الجمال ده كله
تاوهت خلود من همسه وقالت بصوت منخفض
سحبها معه الي الخارج حيث الورود والشموع واجلسها علي الاريكه ووضع يده علي وجهها قائلا بنعومه
قلبي وعمرى وحياتي كلها فداء سعادتك يا حبيبي.
قال من بين انفاسه المتقطعه
انا عمرى ما عرفت السعاده الا وانا معاكي يا خلود ...
قاطعته بسؤالها
زين ...انت بتحبني بصحيح
لا ...انا بعشقك بمۏت فيكي ...انتي النبض والشريان بالنسبه ليا.
تسارعت دقات قلبها قائله
انا مش عارفه اقولك ايه بعد الكلام اللي بتقولهولي ده ...والحاجات اللي انت عملتها علشاني ...غير اني بعشقك يا زين