الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثاني والعشرين

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

.
حاصرها زين بذراعيه وما ل برأسه عليها يداعب وجهها بانفه قائلا بنعومه
مش معقول بعد ما اتصالحنا ..اخدك ونروح الفيلا.
توقف المصعد وخرجوا منه وتوجه بها نحو جناح حجزه لها خصيصا لقضاء هذه الليله ...طلب منها ان تغمض عينيها فاستغربت واغمضت عينيها فحملها بخفه ودخل بها الجناح ...انزلها بكل رقه ونعومه ليوقفها علي الارض يمسكها من خصرها وامرها بفتح عينيها ...لتفتح عينها وتنظر حولها بذهول لتجد جناح مرتب بعنايه فائقه كانه جناح لعروس وليس جناحا عاديا وجدت الشموع في كل مكان والورود تزين الفراش ...رفعت راسها تنظر له ببلاهه وتقول
لو ده حلم ...ياريت تسيبني جواها ....انا عاجبني الحلم ده اوى .
ابتسم زين وقهقه بسعاده واحتضنها بشده قائلا
ده مش حلم يا خلود ...ده حقيقه وملموسه كمان ...انا قلتلك هعوضك عن القسۏة اللي شفتيها معايا ودي بس البدايات.
جحظت عيناها وقالت
بدايات ...انا مستعديه الوقتي ينتهي عمرى ...طالما هينتهي بالنهايه السعيده دي.
ابتعد قليلا وظل ينظر اليها والي ملابسها الغير مناسبه للموقف ...ولكنه عندما رائها ستذهب معه بهذه الملابس ...احضر لها قميص نوم بلون البستاج وهو درجه من درجات اللون الاخضروبفتحه صدر واسعه ...وطويل يصل الي اسفل قدمها ...وباكتاف عاريه...فتح زين الدولاب الخاص بالجناح واخرج منه علبه القميص واعطاه لها قائلا
انا طبعا كنت حريص متعرفيش مفاجاتي ليكي ...ولذلك جبتلك حاجه تنامي بيها هنا ...علشان احنا هنبات هنا الليله دي ...يارب تعجبك...لو معجبكيش البسي اللي كنت لبساه تاني.
اخذت خلود منه العلبه...ونظرت اليه بخجل وقالت
انا لو كنت اعرف كنت لبست احسن حاجه عندي ....وعلي فكرة انا بيعجبني اي حاجه انت بتختارها ليا ...ياريت ديما افضل عايشه بحس ذوقك واختياراتك
دخلت خلود الغرفه الملحقه بالجناح لتفتح العلبه وتفرد القميص الموجود بها لتنبهر منه وتخجل من منظره وتعض باسنانها علي شفتيها خجلا تتساءل فيما بينها كيف تخرج بهذا المنظر امامه ...لتضحك علي حالتها كيف اصبحت خجوله بهذا الشكل ...ففي الماضي كان لا يهمها اي شئ ...ارتدت خلود قميص النوم وظلت تنظر لنفسهاونست انه ينتظرها ...تاخرت عليه كثيرا مما اثارقلقه فاضطر الي طرق
10  11 

انت في الصفحة 10 من 11 صفحات