الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثاني والعشرين

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

استنشاق عبيرها الفواح ...فقد اشتاق لرائحتها ...حتي بعد ما عاد الي جناحه واقترب منها في النوم مازال مشتاقا لها وهي تبادله الحب ا مبتعد قليلا ن وملس علي شعرها قائلا
ايه رايك في المفاجاه ...تستاهل اللي عملته فيكي ...ولا كنت اصالحك مصالحه عاديه وخلاص
وضعت يدها علي وجهه هامسه بنعومه هزت كيانه
انا بيرضيني اقل صلح ...بس المفاجئه جميله الصراحه ...والاحلي من المفاجئه صاحبها.
تاه زين في بحور عيناها وظل يحسد نفسه علي هذه السعاده التي حصل عليها بجواره وتمني من كل قلبه ان تكون هذه السعاده الابديه اللي يحلم بها كل عاشق ...اراد زين ان يصارحها بكل ما في قلبه ولا يبقي به اي شئ يمنعها عنه ...فنظر في عيونها قائلا
انا زين السرجاني ...عاشق ومتيم لخلود الجويلي ...انتي نصي التاني يا خلود ...هفضل طول عمرى احمد ربنا علي الصدفه اللي جمعتني بيكي
ازدادات ضربات قلب خلود من اعترافه حتي انها وضعت يدها علي صدرها تتنفس بصعوبه من هول المفاجات اليوم واعترفت له ايضا وقالت
فعلا احلي صدفه بالنسبه ليا انا كمان ...ولو كنت اعرف ان الصدفه دي هتتحول لنصيب حلو بيني وبينك ...كنت استعجلت احداثها من زمان.
وضع زين يده في جيبه واخرج منه علبه قطيفه بها انسيال بحروف اسمه واسمها ...قام بتلبيسه لها وقبل باطن يدها وقالت بصوت حنون
خلود...يمكن محالفنيش الحظ اني اجبلك شبكتي بايدي ...بس اوعدك طول عمرى هعوضك عن اي حاجه شفتيها مني ...وعن اي تقصير مني.
ردت خلود بحب قائله
وجودك ذاته في حياتي ...اكبر تعويض عن اي شئ سئ مريت بيه ...ارجوك يا زين ...خليك ديما موجود في حياتي.
زين بحب
اوعدك ان مفيش حاجه هتبعدنا عن بعض تاني ...الا المۏت ...انتي كمان يا خلود اوعديني متسيبنيش مهما حصل .
هزت خلود راسها بسعاده قائله
اوعدك ...اني عمرى ما هسيبك ...حتي لو انت نفسك ...طلبت مني الطلب ده .
تناول زين وخلود العشاء ثم نهضوا ليتوجهوا الي مكان اخر لم تعلم عنه خلود شئ
سحبها من يديها وادخلها المصعد الكهربائي استغربت خلود وقطبت جبينها وقالت
زين ...هو احنا رايحين فين
10 

انت في الصفحة 9 من 11 صفحات