الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثاني والعشرين

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

...دخلت خلود الفندق وسألت عن قاعه العشاء الموجود بها لتسبق زين وتسلم علي الشركاء حتي ياتي ...
دلفت خلود قاعه العشاء لتجدها مظلمه الا ضوء بسيط منها ...نظرت حولها فلم تجد احدا بالمكان ...فجاه سلط الضوء الاخضر كله عليها ...واشتغلت الموسيقي
بعترف قدام عينيك من النهارده
انا عمري ليك
سيبني احبك يا حبيبي
وانسى روحي بين ايديك
هو ده اللي حلمت بيه
ضحكته نظرة عينيه
يا حبيبي وانت جنبي
تفتكر انا هعمل ايه
يا حبيب قلبي الوحيد
هات ايديك نبعد بعيد
كل ماعيونك تاخدني
يتولد احساس جديد
هو ده اللي حلمت بيه
ضحكته نظرة عينيه
يا حبيبي وانت جنبي
تفتكر انا هعمل ايه
هو ده اللي حلمت بيه
ضحكته نظرة عينيه
من لحظه بدء الاغنيه ظهر زين امامها وسلط عليه ضوء مثلها تماما ...تفاجئت خلود مما تراه وانبهرت بيه كثيرا ...حتي اخذها زين وامسكها من يديها ووضع راسها علي كتفه وامسك خصرها بذراعيه وتمايل معاها ...علي كلمات الاغنيه التي تضمن اعتراف صريح منه انها كل شئ بالنسبه له ...انتهت الاغنيه وانتهي الرقص وسحبها علي طاوله الطعام التي كانت تضم العديد من الماكولات ...فهو يعلم انها لم تاكل جيد ا اليوم ...نظرت خلود له مطولا خاصه بعد ما اضاءت القاعه بالكامل لتجدها خاليه من الناس...همس في اذنها قائلا
لو كنت اعرف ان قربى هو اللي هيسكتك ...كنت قربت من زمان.
اقشعر بدنها من همسه وقالت بارتبك
كل ده علشاني انا
اكمل بصوته الهامس
ايوه علشانك انتي ...النهارده انا اسعد انسان في الدنيا ...قصدي امبارح ...لان خلود مراتي وحبيبتي ...طلعت الاولي علي المعهد.
اتسعت حدقه عيون خلود وفرجت شفتيها من الصدمه ونظرت له وقالت
انت مش قلتلي اني سقطت ...لو انت حابب تجبر بخاطرى ...فشكرا ليكي مش عايزة اتعبك معايا.
قبض بيده علي يدها قائلا
عارفه انتي هبله يا خلود ...صدقتيني اول ما قلتلك انك سقطتي ...مع اني عارف انك ديما واثقه من نفسك ...بس مش عارف ايه اللي جرالك .
لمعت الدموع في عينها قائله
بجد يا زين ...يعني انا نجحت ....انا فرحانه اوى ...يارب ميكون ده حلم ويتحول لكابوس ...زى الكوابيس اللي بحلم بيها اليومين دول.
مسح علي ظهرها بحنان غارقا في

انت في الصفحة 8 من 11 صفحات