الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثاني والعشرين

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

وقالت
ولما انا فاشله ...سايبني علي ذمتك ليه ...طلقني واخلص من فشلي اللي هيعرك ده...
امسكها زين من ذراعها وقربها له وهمس في اذنها كفحيح الافعي
قلتلك اللي يدخل عرش الزين ...ميخرجش منه الا بالمۏت ...من بكره هتنزلي الشركه زيك زى اي موظفه ...مكتبك ده مجرد برستيج ...هفحتك في الشغل يا خلود
اهو حاجه تفلحي فيها ...بدل ما انتي فاشله في كله.
في الصباح ذهبت خلود الي الشركه برفقه زين لتجد اعمال كثيفه في انتظارها ...ظلت تعمل بها حتي وقت متاخر ...انصرف كل العاملين بالشركه الا هلا ووالدها قاموا بمساعدتها الي ان دخل عليهم زين قائلا
كفايه كده النهارده .
نظر باهر وهلا اليه وهزوا راسهم وخرجوا بدون نقاش ليجدها تجلس علي المكتب وتضع يدها علي وجهها وتتأوه من التعب ...مما اثار قلقه ولكنه لا يريد ان يظهر قلقه عليها فتمادي في غلاظته وقال
لسه هستني جنابك كتير ...انا عندي اجتماع عمل بليل ولازم احضرله كمان تلات ساعات
فرحت خلود بهذا الاجتماع فهذه سيعطيها الفرصه ان تنام في غيابه وان ترحم من طلباته المرهقه ...نهضت بسعاده وقالت
انا جاهزة يالا نروح
ابتسم زين علي عقلها الساذج وقال
يالا اهو تاخدي فرصتك تريحي شويه ...قبل ما يجي معاد الاجتماع
قطبت خلود جبينها وقالت
هو انا هجي معاك الاجتماع
هز زين راسه بغيظ وقال
ايوه ...ولازم تكوني فايقه ...علشان تفكريني بكل كلمه بكره.
زفرت خلود بحنق وقالت
طيب ...واضح ان مفيهاش نوم الليله دي ...زى كل ليله.
تبعها زين قائلا
اه ما هي قله النوم دي اللي سقطتك في الامتحان تضايقت خلود من تذكيره لها بالنتيجه وذهبت الي الفيلا لترتدي ملابسها للذهاب الي العشاء بالخارج ...ارتدت خلود ملابس عاديه لا تليق بالحفلات ...تضايق زين جدا ...واراد ان يتدخل ويخرج لها فستانا يليق بالحفل ...ولكنه تراجع لان خلود من الممكن ان تفهمها علي انها مصالحه ...هو يريد ان يبقي امر مصالحتها في الحفل ...هبط زين وخلود ونظر له خليفه نظرة خبث لانه هو الذي رتب لزين امر الحفل واغلق القاعه لزين وخلود فقط .اخذها زين ووصلوا الي الفندق وامرها بالنزول حتي يصف السياره

انت في الصفحة 7 من 11 صفحات