الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثاني والعشرين

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

خلاص المولد اتفض يا ست خلود وزين السرجاني رجع لعرشه
اغمضت خلود عينها وتنهدت واستسلمت لامرها الواقع ...هو ليس استسلام هو حب للموقف حتي ولو كان اسلوبه غليظ فهو بالنهايه رجع الزين الي عرشه ...الذي اصبح باردا منذ تركه له ...تناولت خلود الغذاء معه وانهي شغله بالمكتب وصعد الي غرفته ليجدها غارقه في الظلام فزفر بحنق وابدل ملابسه وصعد الي الفراش 
كانت خلود تتصنع النوم ...ومن اثر فعلته ابتسمت بسعاده
استيقظ زين في اليوم التالي ولم يجدها فتوالت الشكوك في راسه انها ذهبت لتنام في اي مكان في الفيلا فالفيلا كبيرة وبها اكثر من غرفه ...نهض من فراشه فوجد ملابسه مرتبه ومختار بعنايه ...فعلم انها تود الذهاب الي الشركه اليوم ...ولكنه رائها تدلف الجناح بهدوم بيتيه حاملا الافطار لتضعه علي سطح الطاوله وتجلس في مكانها تنتظره ليفطرا سويا...انهي كل ما لديه وتحدث ببرود قائلا
تحبي تيجي معايا الشغل
خلود بغرور
لا ...كفايه ان احنا بنشوف بعض في البيت ...وبعدين علشان تاخد راحتك هناك.
نهض زين ونظر لها باشمئزاز وقال
بقي كده يا خلود ...طيب قابلي بقا اللي يجرالك.
تركها زين وذهب الي شركته ليتصل به عميد المعهد يبلغه بنتيجه خلود وهلا ...شكره زين وطلب منه ان تكون هذه النتيجه سريه ومنعه من اعلام خلود بها...اطاعه العميد فيما قاله ...ذهب زين الي هلا ليبلغها ويبلغ باهر بنفسه ...ويرتب معهم اقامه حفل مفاجئ لخلود بدون ان تعلم بنتيجتها ...اوضح لهلا اسبابه لهذا ...فوافقته الراي...ذهب زين الي الفيلا وتصنع الڠضب ودخل عليها الجناح كالصاعقه وامسكها من ذراعها قائلا پغضب
بقي انا ...عمال سايبك واقول علشان مستقبلك ...وسيادتك بكل بساطه تشيلي تلات مواد ..ده انتي هتشوفي مني ايام سوده
نفضت ذراعه من يده وقالت
مستحيل ...انا حليت كويس ...حليت لدرجه اني اجيب امتياز مش اسقط ...اكيد انت اللي سقطتني علشان تزليني وتكسر نفسي.
صړخ پغضب قائلا
اسقطك ...سقوطك يا هانم وصمه عار في تاريخي المهني.
خلود بحنق
وانا اعملك ايه ...التلات مواد دول بسببك ...انت رفضت تذاكرلي فيهم.
زين بسخريه
بلاش حجج فارغه ...انتي اصلا فاشله ...وهتفضلي طول عمرك فاشله
صړخت خلود

انت في الصفحة 6 من 11 صفحات