رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثاني والعشرين
...مستحيل ليه يا ختي ...تكونيش انتي اللي بتاخدي موانع وبتستعبطينا
وضعت خلود يدها في خصرها وقالت
ايوه باخد موانع ...واكبر مانع ...اني مانعه نفسي عنه
لطمت نهي وجهها وقالت
نهااااار اسوح ...وجالك قلب تقوليها ...ومخفتيش منه ...وهو سايبك كده
خلود بغرور
اه انا حرة ...لازم اطمنله الاول ...اومال
ايييه
نهضت نهي من مكانها وقالت
رد ت خلود بسخريه وقالت
يابنتي فاكرة انه همه ...بالعكس من اول ما اتجوزنا وهو عادي ...بس الصراحه الفترة الاخيرة يعني انتي فاهمه بقي
شوحت لها نهي بايديها وقالت
وانتي رفضتي ...ي خيبتك ي خيبتك ...متبقيش تزعلي بقا لما تلاقي واحده بتغازله ...ولا بتلاعبه
رفع زين حاجبه وقال
ايه .. شوفتوا عفريت
تلعثمت نهي وقالت
هاااا ....لا ابدا ...بس متوقعناش انك تيجي الوقت وتيجي هنا بالذات.
نظر لخلود بقوة وقال
اعتقد يا نهي انا اجي في اي وقت ...وبعدين ده جناحي ...ادخل بمزاجي وقت ما احب.
هزت نهي راسها پخوف وقالت
خرجت نهي وجلست خلود علي الاريكه واضعه ساق علي ساق تتصفح مجلات الموضه
زين بغيظ
حضرلي الحمام ...وحضرلي هدومي ...والغدا يطلع هنا
اتسعت حدقه عيون خلود واستغربت اوامره وفاقت من استغرابها علي صوته الجهورى
سمعاااني
هزت خلود راسها باضطراب واسرعت بتجهيز الحمام له والملابس والغذاء
قومي اتغدي معايا ...ومترفضيش ...علشان ليلتك تعدي
زمت خلود شفتيها وقالت
ليلتي ...هو انت ناوى تبات هنا النهارده
رفع زين حاجبيه وقال ببرود
انا ابات في المكان اللي يعجبني ...مش مسموح لحد يسالني ...واااه قبل ما انسي ...علشان متعمليش حاجات عيالي ...انا رجعت قفلت الاوضه اللي هناك ...والكنبه حسك عينك تقربي منها ولا تنامي عليها.
هنام علي الارض ...وبعدين في تهديدك انك هتسيبني ...ومش هتدخل الجناح هنا تاني.
ابتسم زين بسخريه وقال
انا يا حلوة عملت كده علشان امتحاناتك وبس ...علشان مبقاش حجه لسقوطك ...لا كان