رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثاني والعشرين
فقط حتي و ان لم يحدثها بشئ ...افاقت علي شرودها بدخول نهي لها للجلوس معها لتهون عليها وحدتها ...فربتت علي شعرها بحنان وقالت
ايه يا خلود ...مش ناويه بقا تتصالحوا ...ليه عنادك ده
بكت خلود بشده وقالت
زين معدش عاوزني خلاص ...لو كان حتي بيفكر فيا .. كان خادني معاه الشركه علي الاقل يشوفني هناك ...لكن ده ما صدق ان الامتحانات خلصت علشان معدش يشوف وشي.
لا يا خلود متقوليش كده ...وبعدين انا عارفه انك تقلتي العيار بعد ما عرفتي من خليفه .. ان زين خلقه ضيق ...صح يا خلود ولا انا غلطانه
خلود بغيظ
نهي انتي معايا ولا معاه ...انتي لو ډخلتي المكتب علي خليفه وشفتي واحده قاعده علي حجره ...هتسكتي ...لما خليفه يرفض يخلف منك هتتقبل الامر عادي
لا مش للدرجه دي ...ما اظنش ان زين يرفض يخلف ...انتي جبتي الكلام ده منين
نهضت خلود وابتسمت بمرارة
سمعته بيتكلم مع مامته ....ازاي عايزاني بعد ده كله اصالحه ...والمصېبه ان هو اللي سابلي الاوضه ومشي ...احط كرامتي في الارض واروحله برجليا
جذبتها نهي واجلستها بجوارها علي الاريكه وربتت علي يدها بحنان وقالت
ابتسمت خلود بسخريه وقالت
وهتفرق...طبعا هينكر انه رافض الخلفه مني وهيقولي انا رافضها عامه ...ايوه انا منكرش انه عمره ما فرض عليا اخد موانع للحمل
...بس بردو دي يقلقني ويخوفني من رده فعله لو طلعت حامل.
نهي بتركيز
ما اعتقدش ان زين لو حصل حمل هتبقي رده فعله عڼيفه ...احتمال ميكونش عايز في الفترة دي علشان هو لسه بيتعود عليكي ...خلي بالك زين معرفش يعني ايه ست الا لما انتي ډخلتي حياته.
طب لو حصل حمل ولقيته قلب عليا تاني ....اعمل ايه انا بقي ...اذاكان بطولي وبهرب من هجومه ...هاخد اللي في بطني واهرب مثلا
نهي بمرح
يا ختي اتنيلي ...عمال تقولي ...حمل ...حمل ...حمل ....اللي يسمعك كده يفكرك حامل ومخبيه علينا
توترت خلود ورد بارتباك
لا ...مستحيل طبعا ...انا متاكده
نهي بخبث
بت يا خلود