الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثاني والعشرين

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

بقالك فترة محدش بيسمع عنك اخبار
شرف بملل
انا خلاص ...معنتش بشتغل ...بنتي الكبيرة اتجوزت خليفه ابن عمها ...والصغيرة اتخطبت لحازم ابن عمها وبتشتغل معاه
طاهر بتمثيل
مش بنتك الصغيرة كانت المفروض تتجوز زين اخو خليفه
تنهد شرف وقال
زين اتجوز .
طاهر بمكر
ازاي ده ...طب وتارك القديم مع ياسمين

قهقه شرف وقال
يااااه يا طاهر ...انت لسه فاكر

ابتسم طاهر وقال
ودي حاجه تتنسي ...انت اللي غلطان يا شرف ما هي كانت بتحبك ...رفضت تتجوزها علشانها مدلعه ...قامت لفه ومتجوزة اخوك وجابت ولدين ولهفت الثروة
تنهد شرف وقال
يالا اهو اخويا ربنا رزقه بكل حاجه المال والجمال والبنين ...وانا لا ...بس انا وصلت لمرحله اني مبقتش عايز حاجه ...اهم حاجه سعاده بناتي
طاهر بخبث
واللي يجيبلك حق السنين كله .
قطب شرف جبينه وقال
ازاي يعني
طاهر بقوة
خطه بسيطه رجع علاقاتك مع زين واضحك علي عقله وضيعه وضيع امه
شرف بنفي
لا يا طاهر ..مبقاش عندي استعداد اخسر بناتي .
طاهر بخبث
طب ما تفكر هتخسر ايه يعني
ثم نظر الي ساعته وقال
اوووه يا شرف ...اتاخرت علي المزة الجديد بتاعتي ...صاحبك عايش حياته بالطول وبالعرض ومش سائل عن واد ولا عن بنت ...الحمد لله معنديش غير بنت واحده اسمها غاده ...ومع نفسها ...اما انا بقي مع مزتي.
رحل طاهر وترك شرف مع شيطانه يحدثه ويحثه علي تنفيذ خطه طاهر
اتصل طاهر باسر وقال له
كله تمام يا اسور ...سيبته بيفكر ...بس اكيد هيوافق ده شرف وانا عارفه بيحب الفلوس
...اديك علي الحلاوة
قطب اسر جبينه وقال
اي حلاوة
لوى طاهر شفتيه وقال
البت قرفاني ...لازم ترجع المعهد باي طريقه ...مش علشان خڼاقه بسيطه مع ست الحسن والجما ل خلود يقوم البيه بتاعك يفصلها
ابتسم اسر بسخريه وقال
الحلاوة هتحصل لما زين يقع ...هيبقي ملوش قيمه ...ساعتها انا اللي هرجعها المعهد ...
انتهي حديثهم علي الهاتف وضحك اسر پشراسه وقال
قال معهد قال ...خاېف علي مستقبل بنتك يا طاهر ...اهو ضاع علي ايدين العبد لله.
ظلت خلود في جناحها متضايقه انها لن تراه اليوم ..نعم هي راته من خلف الستارولكن لم تنظر اليه جيدا ..اشتاقت اليه كثيرا تمنت لو ياتي لها لتنظره اليه

انت في الصفحة 3 من 11 صفحات