رواية غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الثاني والعشرين
كنت خليت السواق يوصلها الامتحان كل يوم ويجيبها ...وتقولي خليها بعيد احسن.
زين بغيظ
خليفه ...اطلع انت منها ...حتي لو اللي بتقوله صحيح هي غلطت ولازم تتعاقب علي غلطها.
خليفه بمكر
لا انت بتعاقب نفسك يا باشا ...انت نفسك الوقتي تروح تجرها قربك ...بس كالعاده كبريائك منعك.
مسح زين علي وجهه بغيظ وقال
خليفه بارتباك
من فترة كنت عايز اقولك علي حاجه ...خلود سمعت اللي دار في المكتب بينك وبين ماما ...ولولا اني لحقتها كان سمعت بقيه الحوار ...انا معرفش الحوار كان ايه ...بس من ساعتها وهي متغيرة ...حاولت افهمها انك خلقك ضيق ومش هتستحمل النكد الكتير ...بس الظاهر فهمتني غلط وزودت في عنادها ونكدها ...عشان تزهق منها وتسيبها.
قطب زين جبينه وقال
ايوه صح ...انا في اول كلامي مع ماما قلت اني مش حابب اخلف ...ياريتك سيبتها تسمع الباقي كانت هتعرف قد ايه انا بحبها وبخاف عليها ومش بسمح لحد يهين كرامتها.
خليفه بمكر
ما تروح تقولها ...هو انت صغير ...ولا محتاج حد يتوسطلك.
زين بلؤم
لا...لو هي بتحبني وعرفت منك اني خلقي ضيق ...كانت لازم تحافظ عليا مش تهيني وتجرحني في مشاعرى ...انا هسيبها تستوى علي ڼار هاديه .
نهاااار اسوح ...يعني انا بقولك كده عشان تهدي اللعب وتعطف وتلطف ...ترجع تقلب علي البنيه
ابتسم زين وقال
ده الشغل هيبقي علي تقيل وهتشوف ...انا الليله راجع جناحي ...واما نشوف مين فينا اللي هيسلم الرايه للتاني
صفق خليفه بيده وقال
ايوه يا زين يا جامد.
اغتاظ اسر كالعاده مما راءه وسمعه ...وقال في نفسه
مفيش فايده البت دي مبتخلصش ابدا
طاهر بترحيب
ايه يا شرف