رواية الاميرة المفقودة الفصل الحادي والعشرون
نزلنا من الحفرة بمساعدة المعالجة التي جلبناها معنا و ذهب تريلاوني أولاً فلقد كانت حفرة عميقة وأكثر من سبعين قدمًا ؛ لكنها لم تكن ممتلئة أبدًا وانحدر الممر في الأسفل إلى التابۏت الحجري فى الغرفة وكانت أطول من المعتاد لم تكن محصورة بالجدار و داخلها ، وجدنا تابوتًا كبيرًا من الحجر الأصفر ولكنني لا أريد أن أصفه فلقد رأيته في غرفة السيد تريلاوني و غطاؤه ملقى على الأرض و لم يتم ترسيخه وكان تمامًا كما وصفه فان هوين غني عن القول و لقد كنا متحمسين عندما نظرنا إلى الداخل ومع ذلك يجب أن يكون هناك شعور واحد بخيبة الأمل. و لم أستطع الشعور بمدى الاختلاف و لابد أنه كان المشهد الذي قابل عيني المسافر الهولندي عندما نظر إلى الداخل ووجد أن يدًا بيضاء مستلقية على شبيهة بالحيوية فوق قماش المومياء المغطى صحيح أن جزءًا من الذراع كان هناك (أبيض مثل العاج ) ولكن كان هناك إثارة إلينا و الذي لم يأت إلى فان هوين!
كانت نهاية الرسغ مغطاة بالقطرات الډم! وكأن الچسد قد نژف بعد الموټ! كانت الأطراف الخشنة للمعصم المكسور خشنة بالډم المتخثر ؛ من خلال هذا العظم الأبيض الذي يبرز و يشبه مصفوفة الأوبال وكان الډم يتدفق إلى الأسفل ويلطخ الأغطية البنية كما هو الحال مع الصدأ و هنا كان التأكيد الكامل للسرد بمثل هذه الأدلة على حقيقة الراوي المعروضة أمامنا ولم نتمكن من الشك في الأمور الأخرى التي قالها ، مثل الډم على يد المومياء ، أو علامات الأصابع السبعة على حلق الشيخ المختنق.
ولن أزعجك بتفاصيل كل ما رأيناه أو كيف تعلمنا كل ما عرفناه ، جزء منه كان من المعرفة المشتركة للعلماء و الجزء الذي قرأناه على الشاهدة في القپر ، وفي المنحوتات واللوحات الهيروغليفية على الجدران وكانت الملكة تيرا من الأسرة الحادية عشر ، أو أسرة طيبة للملوك المصريين ، والتي كانت سائدة بين القرنين التاسع والعشرين والخامس والعشرين قبل المسيح وقد نجحت في كونها الابنة الوحيدة لوالدها أنتيف ولابد أنها كانت فتاة غير عادية وشخصية وقدرة فهي لم تكن سوى فتاة صغيرة عندما ماټ والدها