الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية الاميرة المفقودة الفصل الحادي والعشرون

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات

الأميرة المفقودة
الأميرة المفقودة بقلم أسماء ندا

ولقد شجع شبابها وجنسها الكهنوت على الطموح و الذي حقق قوة هائلة في ذلك الوقت وبفضل ثروتهم وأعدادهم وتعلمهم  سيطروا على كل مصر  ولا سيما المناطق العليا و لقد كانوا بعد ذلك مستعدين سرًا لبذل جهد لتحقيق تصميمهم الجريء الذي طال أمده  أي نقل السلطة الحاكمة من ملكية إلى تسلسل هرمي ولكن الملك أنتيف كان يشتبه في بعض هذه الحركة ، واتخذ الاحتياطات اللازمة بتأمين ولاء الجيش لابنته وقد علمها أيضًا فن الحكم ، بل إنه جعلها تتعلم من تقاليد الكهنة أنفسهم لها ويأمل كل منهم في تحقيق مكاسب حالية من جانبه من خلال تأثير الملك  أو بعض المكاسب النهائية من نفوذه على ابنته

وهكذا نشأت الأميرة بين الكتبة  ولم تكن هي نفسها فنانة لئيمة و قيل الكثير من هذه الأشياء على الجدران في الصور أو في الكتابة الهيروغليفية ذات الجمال العظيم ؛ وتوصلنا إلى استنتاج مفاده أن الأميرة نفسها هي من فعلت القليل منها ولم يكن بدون سبب أنه تم تسجيلها على الشاشة كـ "حامي الفنون".

و لكن الملك قد ذهب إلى أبعد من ذلك وعلّم ابنته السحر ، والذي من خلاله كان لديها القدرة على النوم والإرادة  وكان هذا سحرًا حقيقيًا "السحر الأسود" ، وليس سـحړ المعابد والتي يمكن أن أشرح انه كان من النظام غير المؤذي أو "الأبيض" ، وكان القصد منه التأثير وليس التأثير ،د و كانت تلميذة ملائمة وذهبت إلى أبعد من معلميها ولقد منحتها قوتها ومواردها فرصًا كبيرة ، للاستفادة منها بالكامل و لقد حصلت على أسرار من الطبيعة بطرق غريبة وذهبت إلى طول نزولها إلى القپر ،

10  11  12 

انت في الصفحة 11 من 12 صفحات