السبت 23 نوفمبر 2024

رواية الاميرة المفقودة الفصل الحادي والعشرون

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

الأميرة المفقودة
الأميرة المفقودة بقلم أسماء ندا

وكان من عادتي أن أقرأ كل ما يقوله العلماء عن مصر القديمة ولقد كنت في العديد من المناصب وأحيانًا غنية  وفي بعض الأحيان فقيرة  لكنني وجدت دائمًا ما يكفي لتمكينني من شراء المجلات التي تتعامل مع مثل هذه الأمور ومنذ حوالي تسعة أشهر كنت في سان فرانسيسكو ، عندما قرأت سردًا لبعض الاكتشافات التي تمت في حي أباريس و قفز قلبي في فمي وأنا أقرأه وقالت إن الحفار كان منشغلا باستكشاف بعض المقاپر المكتشفة مؤخرا و في إحداها تم العثور على مومياء غير مفتوحة مع نقش على العلبة الخارجية يشير إلى أنها تحتوي على چٹة ابنة حاكم المدينة في أيام تحتمس  وأضافت أنه عند إزالة الغلاف الخارجي ، تم الكشف عن حلقة كبيرة من البلاتين مرصعة بكريستال وضعت على صډړ المرأة المحنطة و هذا ،  كان المكان الذي أخفى فيه بارم حلقة تحوت وقد يقول إنه آمن ، فلن يلطخ أي مصري روحه أبدًا بتحريك الغلاف الخارجي لصديق مډڤۏڼ وفي تلك الليلة بالذات ، انطلقت من سان فرانسيسكو ، وفي غضون أسابيع قليلة وجدت نفسي مرة أخرى في أباريس  و إذا احتفظت بعض أكوام الرمال والجدران المتهدمة باسم المدينة العظيمة و أسرعت إلى الفرنسيين الذين كانوا يحفرون هناك وطلبت منهم الخاتم  فأجابوا أن الخاتم والمومياء أرسلوا إلى متحف

بولاق في القاهرة و ذهبت إلى بولاق ، ولكن فقط قيل لي أن مارييت باي قد طالبت بهم وشحنهم إلى متحف اللوفر و تابعتهم وهناك أخيرًا  في الغرفة المصرية  أتيت  بعد أربعة آلاف عام تقريبًا على بقايا أطما  وعلى الخاتم الذي كنت أبحث عنه  منذ فترة طويلة.

فى بيت الآنسة تريلاوني

"كان أمل السيد تريلاوني كبيرًا مثل أملي على الأقل ، فهو ليس رجلاً متقلبًا مثلي ، وعرضة لتقلبات الأمل واليأس ؛ ولكن لديه هدفًا ثابتًا يبلور الأمل في الإيمان ،و في بعض الأحيان كان يخشى أن يكون هناك حجرتان من هذا القبيل ، أو أن مغامرات فان هوين كانت خيالية للمسافرين

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات