رواية الاميرة المفقودة الفصل الثاني والعشرين
الداخل ،و كان هناك حبل آخر معلق في عمود حفرة المومياء و لقد نظرنا لبعضنا البعض؛ لكن لم يقل أي كلمة و قمنا بتثبيت الحبل الخاص بنا ، وكما تم ترتيب تريلاوني نزل أولاً ، وتابعت في الحال لم يكن حتى وقفنا معًا عند سفح العمود حيث أضاءت الفكرة بأننا قد نكون في نوع من الفخ ؛ و أن ينزل أحدهم الحبل من الجرف ، وبقطع الحبل الذي أنزلنا به أنفسنا في الحفرة ، دفننا هناك أحياء. كان الفكر مرعبًا ولكن بعد فوات الأوان لفعل أي شيء بقيت صامتًا ز كان لدى كلانا مشاعل ، بحيث كان هناك ضوء وافر عندما مررنا عبر الممر ودخلنا الغرفة حيث كان التابۏت قائمًاو أول ما يمكن ملاحظته هو خواء المكان ، ورغم كل زخارفه الرائعة ، فقد خرب القپر بغياب التابۏت الكبير الذي كان محفوراً في الصخر و من الصندوق مع الجرار المرمرية ، والطاولات التي كانت تحتوي على الأدوات والطعام لاستخدام المۏتى ، وأشكال أوشابتيو ، تم جعله أكثر خرابًا بشكل لا نهائي بسبب الشكل المغلف لمومياء الملكة تيرا التي كانت مستلقية الأرضية التي كان يقف فيها التابۏت الحجري العظيم! إلى جانب ذلك ، في المواقف الغريبة الملتوية للموټ العنيف ،
ثلاثة من العرب الذين هجروا حزبنا كانت وجوههم سوداء ، وأيديهم وأعناقهم ملطخة بالډماء التي lڼڤچړټ من الفم والأنف والعينين ، وكانت على حلق كل منهم علامات سوداء الآن ليد من سبعة أصابع ، اقتربت أنا وتريلاوني ، و تمسك بعضنا البعض في رهبة ۏخۏڤ ونحن ننظر ، والأروع من ذلك كله على صډړ الملكة المومياء كانت تضع يدًا مكونة من سبعة أصابع بيضاء عاجية والمعصم يظهر فقط ندبة مثل خط أحمر متعرج ، والذي بدا منه للاعتماد على قطرات من الډم.
الصندوق السحري
عندما أفقنا من دهشتنا و التي بدت وكأنها استمرت لفترة طويلة بشكل غير ملائم ، فلم نضيع أي وقت في حمل المومياء عبر الممر ، ورفعها الى ااحفرة ، وصعدت أولاً لاستلامها في الأعلى و عندما نظرت إلى الأسفل ، رأيت السيد تريلوني يرفع اليد المقطۏعة ويضعها على صډ'ړھ ، بشكل واضح لإنقاذها من الإصابة أو الضياع ، وتركنا المۏتى العرب في مكانهم و بحبالنا أنزلنا عبئنا الثمين على الأرض ثم أخذناها إلى مدخل الوادي حيث كان على مرافقتنا الانتظار ، ولدهشتنا وجدناهم قد رحلوا و عندما اعترضنا