رواية الاميرة المفقودة الفصل الثاني والعشرين

نفعل ، لأن تريلاوني كان حريصًا على أخذ تلك المومياء إلى المنزل و انتظرنا يومًا كاملاً على أمل عودة البدو الذين فروا وكان لدينا أمل أعمى في أنهم ربما قاموا بطريقة ما بإزالة المومياء من العربة واستعادتها و في تلك الليلة ، قبل الفجر بقليل  أيقظني السيد تريلاوني وهمس في أذني:

"" يجب أن نعود إلى القپر في وادي الساحر و لا تتردّد في الصباح عندما أعطي الأوامر! إذا طرحت أي أسئلة حول إلى أين نحن ذاهبون ، فسيخلق ذلك شكوكًا وسيحبط هدفنا. "

أجبته "حسنًا! لكن لماذا نذهب إلى هناك؟" 

بدت إجابته مٹيرة في داخلي كما لو أنها ضړپټ وترًا جاهزًا لضبطها من الداخل:

"سنجد المومياء هناك! أنا متأكد من ذلك!"

ثم توقع الشك أو الجدال أضاف:  

"انتظر ، وسترى!"

ثم دلف مرة أخرى في بطانيته.

اندهش العرب عندما رجعنا خطواتنا  وبعضهم لم يكن راضياً ، و كان هناك قدر كبير من الاحتجاج   وكان هناك العديد من الهروب و لذلك كان مع تضاؤل ​​المتابعة حتى أخذنا طريقنا شرقاً مرة أخرى وفي البداية لم يبد الشيخ أي فضول بشأن وجهتنا المحددة ولكن عندما أصبح واضحًا أننا كنا نصنع مرة أخرى لوادي الساحر  فقد أبدى أيضًا قلقه ونما هذا مع اقترابنا حتى توقف أخيرًا عند مدخل الوادي ورفض المضي قدمًا و قال إنه سينتظر عودتنا إذا اخترنا الاستمرار بمفردنا و أنه سينتظر ثلاثة أيام ، لكن إذا لم نعد بحلول ذلك الوقت فإنه سيغادر و لن يغريه أي عرض بالمال للابتعاد عن هذا القرار و كان الامتياز الوحيد الذي قد يقدمه هو أنه سيجد السلالم ويقربها بالقرب من الجرف. هذا ما فعله و وبعد ذلك  عاد مع بقية أفراد القوة لينتظر عند مدخل الوادي.

وأخذنا انا و السيد تريلاوني الحبال والمشاعل  وصعدنا مرة أخرى إلى القپر و كان من الواضح أن هناك شخصًا ما كان هناك في غيابنا ، لأن اللوح الحجري الذي كان يحمي مدخل القپر كان مستلقياً من الداخل ، وكان حبل يتدلى من قمة الجرف. في