الأحد 24 نوفمبر 2024

غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الحادي والثلاثين

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

ياسمين اشترت فستان باللون الاحمر القاتم لا يمت لسنها باي صله ...واكدت خلود علي البائع ان ينزع لون الفستان من علي العلبه حتي لا يعلم زين بلونه مرة اخرى ...وشهيرة بدلت فستانها بالفستان الذي اختارته بالاول ...اما نهي المتعبه دائما ...اختارت فستان بلون البيستاج وهذا من اختيار ياسمين حتي لا تظهر وتغطي عليها فدائما ياسمين هي الافضل ....دفع الرجال قيمه المشتريات وغادورا مع زوجاتهم كل واحد الي فيلته ...دلف زين الي منزله وسبقته خلود الي غرفتها واخذت حمامها وخرجت لتجده ينظر الي علبه الفستان 
طبعا بتسال نفسك يا ترى لونه ايه ...متعرفش اني خليت البياع يشيل تيكت اللون ...شفت انا تربيتك ازاي .
نظر لها بقوة وقالانا ممكن اخليكي تقولي بطريقتي الخاصه ...تحب تقولي ...ولا اقول انا .
ابتعدت عنه بدلع قائله
امممممم ...حتي لو استعملت طريقتك الخاصه ...برضه مش هاقول .
تصنع الذهول وقال
طب والاكسسوار ...هجيبه لونه ايه ...انا عامل عليكي .
خلود بخبث
طب ما انا عارفه ...وهنزل اجيب الاكسسوارات يومها ...علشان برضه متعرفش .
نهض زين وجذبها قائلا
ريحيني يا خلود ...وقوليلي لونه ايه ...بدل انتي عارفه انا هعمل ايه .
خلود بمرح
هتعملي ايه ...هتضربني يا زين ... ولاهتخاصمني .
زين بصوت مبحوح
انا لايمكن افكر امد ايدي عليكي تاني ...من يوم ما اتجوزتك محاولتش ...غير المرة اللي خرجت فيها عن شعورى .
صمت زين ثم تحدث قائلا
معلش حقك عليا ...معنتش هتكلم في الموضوع ده تاني ابدا ...بس انتي متزعليش .
نظرت له خلود وقالت
انا عمرى ما ازعل منك ابدا يا زين...بس بلاش نتكلم في الماضي تاني ...انساه زى ما انا نسيته .
نظر لها زين وقال
هو انتي هتروحي معاهم الكوافير يومها ...ولا ايه اللي في دماغك ...عرفيني من دلوقتي .
جلست خلود علي الاريكه لانها تعبت من الوقفه علي قدميها كثيرا وقالت
انت عايز ايه ...اللي انت عايزه انا هعمله ...لا يمكن اعارضك فيه .
ابتسم زين وقال
زين ...انا غلبانه ...ومبستعبطش والله .
تذكر زين امر امه وسالها
خلود ...امي عملت ايه معاكم النهارده ...يارب ما تكون ضايقتك .
تنهدت خلود بتعب وقالت
الظاهر انك عارف مامتك كويس ...بس انا سايستها علي الاخر ...ورجعت مبسوطه مننا كلنا .
زين بصوت هادئ
نرجع بقي لموضعنا ...خلود يا عمرى ...لون الفستان ايه 
رفعت خلود حاجبا ونزلت الاخر قائله
بعينك ...مش هقولك ...اعرف يومها .
زين بمكر
ماشي يا خلود ...بس متستغربيش لو عرفت ...وجبتلك الاكسسوار بنفسي ...ما انا زين السرجاني برضه .
بعد مرور يومين
دخلت خلود علي زين حجرة المكتب في فيلتهم وجدته مهموما وحزينا ...فاستغربت علي وجوده في هذه الحاله فهو منذ رجوعها والابتسامه لم تفارق وجهه
لا مفيش ...اطلع انتي علي اوضتك ...وياريت تنامي في الاوضه التانيه النهارده .
صدمت خلود مما قاله وردت بحنق
ايه انام في الاوضه التانيه ...لهو ايه اللي حصل ان شاء الله ...انت اتحولت تاني .
زين بصلابه
كلامي يتسمع ...لما اقولك نامي في الاوضه التانيه ...يبقي تنامي في الاوضه التانيه .
خلود پحده
هو ايه اللي حصل ...حد قالك عليا حاجه تانيه ...اه ما هو احنا مش هنخلص .
مسح زين علي وجهه بتعب وقال
ارجوكي ريحيني ...وروحي نامي في الاوضه التانيه ...صدقيني انتي

انت في الصفحة 5 من 9 صفحات