الإثنين 25 نوفمبر 2024

غدر الزين بقلم مروة البطراوي الفصل الحادي والثلاثين

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

كمان هترتاحي
اغمضت خلود عينهاونهضت وصعدت الي الغرفه الثانيه وزين يكتم في ضحكاته حتي فتحت بابها الغرفه لتتسمر امامها ...معروف انها غرفه عاديه ...واذا بها تتفاجئ انها غرفه للاطفال جهزها زين لابنه بكافه اغراضها فشهقت خلود من السعاده وما ان التفتت حتي وقعت عينها عليه فنظرت له نظرة لوم وعتاب عما فعله بها مقرره معاقبته قائله بتحدي
روح بقي انت نام في الاوضه بتاعتك ...انا زوجه بحب اسمع كلام جوزى ...وزين السرجاني كلمته عمرها ما تنزل الارض ابدا .
تفاجئ زين من عنادها قائلا
يعني بتردهالي يا خلود ...طيب ماشي ...انا ماشي وواثق انك هترجعي .
عنادته خلود ونامت في علي اريكه حجرة الاطفال وظلت تتقلب طوال الليل وټلعن حالها انها عاندته ولكنها عزمت امرها الا تذهب اليه حتي لا يتشفي فيها ...استيقظت خلود من النوم متعبه من النوم المتقطع وهبطت الي الاسفل تنتظره ليفطر معها ولكنه تاخر كثيرا مما جعلها تقلق عليه فصعدت اليه وفتحت الباب وجدته جالسا علي الفراش متعبا فذهبت نحوه تربت علي كتفه قائله بقلق
مالك يا زين ...منزلتش ليه تفطر ...انت تعبان 
تنهد زين بتعب وقال
انا مقصدش ...والله كنت متغاظه منك ...فقلت اغيظك انت كمان .
ربت زين علي يدها ليهدئها قائلا
حتي لما صحيت ملقتكيش جمبي ...افتكرت الايام السوده اللي عشتها من غيرك ...انا كلمه صباح الخير منك كل يوم بتحيني .
صباح الخير يا زين ...صباح البنفسج يا بنفسج ...صباح الحب يا حب .
قامت خلود ببطء وقالت
ودي تيجي ...انا هخلي البنت تطلعلنا الاكل ...لاحسن مش قادرة انزل تاني .
اجلسها زين مرة اخرى وماله براسه علي راسها قائلا
طب ايه رايك ...افطرك انا احلي فطار ...واهو فرصه اعوض عشا امبارح اللي ضيعتيه عليا .
ضحكت خلود ضحكتها الرنانه وظلت ترفع حواجبها له لتغيظه ليكتم غيظه منها وينال منها .
في المساء جاءت غاده الي خلود لتدعوها الي عرسها راجيه اياها ان تحضر...وطالبه منها ان تتوسط لها عند شرف السرجاني ليكون وكيلها نسبه للصداقه بينه وبين والدها المرحوم طاهر ...فقد ټوفي اثناء سفره في الخارج ...ردت عليها خلود قائله
تمام يا غاده ...انا هكلمه ولو موافقش ...هخلي بابا يبقي وكيلك يا .غاده انتي ناقصك حاجه في ترتيبات الجواز لسه مجبتهاش ...قولي احنا اخوات .
هزت غاده راسها بالنفي وقالت
لا يا خلود ...محمد مخلاش في نفسي حاجه الا لما جبهالي ...انتي طيبه اوى يا خلود رغم اللي عملته معاكي ومصرة تقفي حمبي وتساعديني .
وبكت بعدها غاده وانفطرت من البكاء ...اقتربت منها خلود تربت علي ظهرها قائله
خلاص يا غاده انسي بقي ...انا والله نسيت ...متخليش الماضي يعكنن عليكي عيشتك .
في مكتب زين
كان حازم وشرف وخليفه وزين مجتمعين فسأل حازم خليفه عن ملف مهم للصفقه الجديده وقال
فين يا خليفه ملف شركه اجهزة الحاسب الجديده
اشار خليفه الي تحت يدحازم وقال
تحت ايدي يا باشا ...سلامه النظر ...انت لسه متجوزتش اومال لما تتجوز هتعمل ايه.
امسك زين في يده ملف جديد واعطاه لعمه شرف قائلا
ده ملف صفقه معروض عليا يا عمي ...بس حابب ان حضرتك تشوفه ...ولو عجبك حضرتك اللي هتعملها واحنا هنتعلم من حضرتك .
نظر له شرف بامتنان وقال
طب انت عارفه انا ايه اللي عجبني فيك بالظبط

انت في الصفحة 6 من 9 صفحات