رواية الاميرة المفقودة الفصل الرابع والعشرين
وبالطبع يا سيدي سأكون سعيدًا بمعرفة ما إذا كنت قد سلطت الضوء على سبب من أي نوع وسأكون ممتنًا إذا أمكنك أن تخبرني يومًا كيف تم جر الرجل من السرير عندما عضته القطة ، ومن استخدم السكين في المرة الثانية. لأن السيد سيلفيو لا يمكن أن يفعل ذلك بنفسه ولكن هناك! ما زلت أفكر في ذلك. يجب أن أراقب نفسي أو سأفكر في الأمر عندما أضطر إلى التركيز على أشياء أخرى! "
عندما عادت مارغريت من مسيرتها التقيت بها في الصالة وكانت لا تزال شاحبة وحزينة و بطريقة ما كنت أتوقع أن أراها متألقة بعد مشيتها وفي اللحظة التي رأت فيها عيناها اضاءتا ونظرت إلي باهتمام.
قالت "لديك أخبار سارة لي؟ هل ابى أفضل حالا؟ "
" لماذا تعتقدي ذلك؟"
"رأيته في وجهك و يجب أن أذهب إليه في الحال".
كانت تسرع بعيدا عندما أوقفتها.
"قال إنه سيرسل إليك في اللحظة التي يرتدي فيها ملابسه".
كررت بدهشة "قال إنه سيرسل من أجلي! هل استيقظ مرة أخرى ، ووعى؟ لم يكن لدي أي فكرة أنه على ما يرام يا مالكولم "
جلست على أقرب كرسي وبدأت في lلپکlء و شعرت بالبكاء على مشهد فرحها وعاطفتها وكيف تذكر اسمي بهذه الطريقة وفي مثل هذا الوقت اندفاع الاحتمالات المجيدة كلها تتجمع معًا غير مأهولة تمامًا و رأت مشاعري وبدا أنها تفهم ومدت يدها. تمسكت بي بقوة مثل هذه اللحظات ، فرص العشاق ، هي هدايا الآلهة حتى هذه اللحظة ، و على الرغم من أنني كنت أعرف أنني أحببتها ، وعلى الرغم من أنني اعتقدت أنها تبادلنى عاطفتي لم يكن لدي سوى الأمل الآن ، ومع ذلك فإن استسلام الذات يتجلى في رغبتها في السماح لي بالضغط على يدها ، وحماسة ضغطها في المقابل ، وتدفق الحب المجيد في عينيها الجميلة والعميقة والمظلمة التي رفعتها إليّ ، كلها البلاغة التي يمكن أن يتوقعها أو يطلبها أكثر المحبين نفاد صبرًا ، لم يتم التحدث بأي كلمة و لم تكن هناك حاجة حتى لو لم أتعهد بالصمت اللفظي لكانت الكلمات رديئة ومملة للتعبير عما نشعر به. يدا بيد مثل طفلين صغيرين صعدنا السلم وانتظرنا عند الباب حتى يأتي الاستدعاء من السيد تريلوني.
همست في أذنها (كان ألطف من التحدث بصوت عالٍ وعلى مسافة أكبر) كيف استيقظ والدها ، وما قاله ؛ وكل ما مر بيننا إلا عندما كانت هي نفسها موضوع حديث لم اجرأ على اخبرها بهذا و في الوقت الحاضر رن جرس من الغرفة و ابتعدت مارغريت عني ونظرت إلى الوراء بإصبع تحذير على شفتها و اقتربت من باب والدها وقرعت بهدوء.