رواية الاميرة المفقودة الفصل السادس والعشرين

 المستكشف الهولندي الكهف وأتباعه و انتهكوا الحرمة المقدسة وهى قپړھl و بسبب رغبته  الوقحة  في سرقة يدها ، و تلك السرقة مع كل ما تبعها ، أثبتت لنا شيئًا واحدًا إن كل جزء من جسدها ، على الرغم من انفصاله عن الباقي ، يمكن أن يكون نقطة مركزية أو مكانًا للتجمع لأشياء أو جزيئات جسدها النجمي ، تلك اليد في غرفتي يمكن أن يضمن وجودها الفوري في الجسد ، وانحلاله السريع بنفس القدر.

"الآن يأتي حالتى  كان الهدف من الهجوم عليّ هو فتح الخزنة ، بحيث يمكن استخراج جوهرة النجوم السبعة المقدسة ، وذلك الباب الهائل للخزنة لا يمكن أن يمنع جسدها النجمي ، أو أي جزء منها ،و  يمكن أن يتجمع في الداخل كما هو دون الخزنة ، ولا أشك في أنه في ظلام الليل ، كانت اليد المومياء تبحث كثيرًا عن جوهرة التعويذة ، واستلهم إلهامًا جديدًا من لمستها. ولكن على الرغم من كل ذلك القوة ، الجسم النجمي لا يستطيع إزالة الجوهرة من خلال فتحات الخزنة و الياقوت ليس نجميًا ؛ ولا يمكن تحريكه إلا بالطريقة العادية من خلال فتح الأبواب. ولهذه الغاية ، استخدمت الملكة جسدها النجمي والقوة الشړسة من مألوفها ، لإحضار المفتاح الرئيسي إلى ثقب المفتاح في الخزنة الذي حرم رغبتها  لسنوات و كنت أظن  لا بل  لقد آمنت كثيرًا ، لهذا أنا أيضًا  كنت أحمي نفسي من قوى العالم السفلي وأيضا انتظرت بصبر حتى أجمع كل العوامل المطلوبة لفتح الصندوق السحري وقيامة الملكة المومياء "

توقف ، وخرج صوت ابنته عذبًا وواضحًا ، ومليئًا بإحساس شديد:

"ابى  في الاعتقاد المصري أنه قوة قيامة الجسد المحنطة هي قوة عامة ، أم أنها محدودة؟ أيى هل يمكن أن تحقق القيامة مرات عديدة على مر العصور ، أم مرة واحدة فقط ، وتلك واحدة نهائية؟ "

أجاب: "لم يكن هناك إلا قيامة واحدة و كان هناك من يعتقد أن هذه ستكون قيامة محددة للجسد في العالم الحقيقي ولكن في الاعتقاد السائد ، وجد الروح الفرح في الحقول الإليزية ، حيث كان هناك الكثير من الطعام ولم يكن هناك خۏڤ من المجاعة. كانت هناك رطوبة وأعشاب عميقة الجذور ، وكل الأفراح التي يتوقعها أهل الأرض القاحلة والمناخ المحترق ".

ثم تحدثت مارغريت بجدية أظهرت اقتناع أعماق روحها:

"بالنسبة لي  إذن  من المفترض أن أفهم ما كان حلم هذه السيدة العجوز العظيمة وذات التفكير البعيد وذات الروح العالية ؛ الحلم الذي جعل روحها تتحلى بالصبر في انتظار تحقيقه من خلال مرور كل تلك العشرات من ااقرون ، حلم الحب الذي قد يكون هو الحب الذي شعرت أنه قد يكون موجود حتى  في ظل الظروف الجديدة و تستحضره بنفسها ، الحب الذي هو حلم حياة كل امرأة فى القديم والجديد ؛ الوثنية أو المسيحية ، تحت أي شمس  مهما كانت رتبة أو دعوة ، ومع ذلك قد