رواية الاميرة المفقودة الفصل السادس والعشرين
والتي تم تشبعها بكل السمات المميزة للفرد الذي يمثله ، ويمتلك بشكل مطلق الوجود المستقل و كان يتحرك بحرية من مكان إلى آخر على الأرض حسب الرغبة ؛ ويمكنه أن يدخل الجنة ويتحدث مع الآلهة. ثم هناك (با، أو الروح) ،التي سكنت في (كا) ، ولديها القدرة على أن تصبح جسدية أو غير مادية حسب الرغبة و كان لها جوهر وشكل وكان لها القدرة على مغادرة lلقپړ و يمكنها إعادة زيارة الجسد في lلقپړ ويمكنها إعادة تجسيدها والتحدث معه وايضا كان هناك (خو او الذكاء الروحي) وقد اتخذ شكل الجسم اللامع ، والمضيء ، وغير الملموس ثم ايضا كان هناك (السخم أو تجسيد قوة الانسان ) ، قوته أو قوة الحيوية ثم هذه "(خيبت ، أو الظل) ، و (رين أو الاسم)، و (القات أو الجسد المادي) ، و (أب او القلب) حيث تجلس الحياة وهكذا هو التكوين الكامل للانسان.
وهكذا ستروا أنه إذا تم قبول هذا التقسيم للوظائف الروحية والجسدية والأثيرية والمادية المثالية والفعلية ، على أنه دقيق ، فهناك كل إمكانيات وقدرات النقل الجسدي ، مسترشدة دائمًا بإرادة أو ذكاء لا يمكن سجنه.
و عندما توقف مؤقتًا تمتمت بأسطر من أغنية لمغنية "شيلي ماغنوس زرادشت" ((قابل صورته وهو يمشي في الحديقة ))
لم يكن السيد تريلاوني مستاءً كما قال بطريقته الهادئة "حسنًا كان لدى شيلي تصور أفضل للمعتقدات القديمة أكثر من أي من شعرائنا".
وبصوت تغير مرة أخرى استأنف محاضرته ، فكان الأمر كذلك للبعض منا:
هناك اعتقاد آخر للمصري القديم يجب أن تضعه في اعتبارك ، وهو أنه فيما يتعلق بشخصيات أوزيريس التي تم وضعها مع الموتى لعملها في العالم السفلي فقد جاء توسيع هذه الفكرة إلى الاعتقاد بأنها كانت من الممكن أن تنقل ، بالصيغ السحرية ، روح وخصائص أي كائن حي إلى شخصية مصنوعة على صورتها ، وهذا من شأنه أن يعطي امتدادًا رهيبًا للقوة لمن يمتلك موهبة السحر و من اتحاد هذه المعتقدات المختلفة ، ونتائجها الطبيعية ، توصلت إلى استنتاج مفاده أن الملكة تيرا توقعت أن تكون قادرة على إحداث قيامتها ، متى وأين وكيف ، حتى يمكنها لقد أمضيت أمامها وقتًا محددًا لبذل جهدها ليس فقط ممكنًا ولكن محتملًا لن أتوقف الآن لشرح ذلك لكن سأدخل في الموضوع لاحقًا. و مع روح من الآلهة وهى روح يمكن أن تجول على الأرض حسب الرغبة وقوة النقل الجسدي أو الجسد النجمي ، لا داعي للحدود أو لطموحها. و الاعتقاد مفروض علينا أنه خلال هذه القرون الأربعين أو الخمسين كانت نائمة في قپړھl في انتظار ذلك "الصبر" الذي يمكن أن يحكم آلهة العالم السفلي و "الحب" الذي يمكن أن يأمر أولئك الذين يعيشون في العالم العلوي ، و ربما كانت تحلم به لا نعرف ولكن يجب أن يكون حلمها قد ټحطم عندما دخل